الموسوعة الحديثية


- عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ قال : لَمَّا نزَلَتْ {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} [النساء: 3] خافوا في النِّساءِ مِثْلَ ذلكَ ألَّا يُعطُوا فنزَلَتْ: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 3] إلى قولِه: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سالم إلا شريك ولا عن شريك إلا جناب تفرد به مبشر
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 
الراوي : سالم الأفطس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/209
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (505)، والطبري في ((جامع البيان)) (6/ 364)، وابن المنذر في ((تفسيره)) (1326) جميعا بمعناه مطولا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (2/ 209)
: 1751 - حدثنا أحمد قال: نا إسحاق بن الأخيل قال: نا مبشر بن إسماعيل، عن جناب بن نسطاس، عن شريك، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: {وإن خفتم ألا تقسطوا} [النساء: 3] في اليتامى، ‌خافوا ‌في ‌النساء مثل ذلك أن لا يعطوا، فنزلت: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [النساء: 3] إلى قوله: {ذلك أدنى ألا تعولوا} [النساء: 3] لم يرو هذا الحديث عن سالم إلا شريك، ولا عن شريك إلا جناب، تفرد به: مبشر

تفسير عبد الرزاق (1/ 433)
: 505 - عبد الرزاق قال: أنا معمر ، عن أيوب ، عن ‌سعيد ‌بن ‌جبير ، في قوله تعالى: {‌وإن ‌خفتم ‌ألا ‌تقسطوا} [النساء: 3] في اليتامى قال: خاف الناس ألا يقسطوا في اليتامى ، فنزلت: {فانكحوا ما طاب لكم} [النساء: 3] يقول: ما أحل لكم ، {مثنى وثلاث ورباع} [النساء: 3] وخافوا في النساء مثل الذي خفتم في اليتامى: ألا تقسطوا فيهن

تفسير الطبري (6/ 364)
: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن سعيد بن جبير في قوله: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى}. [قال خاف الناس ألا يقسطوا في اليتامى فنزلت] {فانكحوا ما طاب لكم من النساء}. يقول: ما حل لكم مثنى وثلاث ورباع، فخافوا في النساء مثل الذي خفتم في اليتامى ألا تقسطوا فيهن.

تفسير ابن المنذر (2/ 554)
: 1326 - حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ‌سعيد ‌بن ‌جبير، قال: سمعته يقول: " بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم والناس على أمر الجاهلية، إلا أن يؤمروا بشيء وينهوا عنه، فكانوا يسألون عن اليتامى، ولم يكن للنساء عدد ولا ذكر، فأنزل الله جل ثناؤه: {‌وإن ‌خفتم ‌ألا ‌تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} ، وكان الرجل يتزوج ما شاء، فقال: فكما تخافون ألا تقسطوا في اليتامى، فخافوا في النساء أن لا تعدلوا بينهن "