الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمرَ لمَّا صدرَ منَ الحجِّ دعا اللَّهَ أن يقبضَهُ إليهِ غيرَ مُضيِّعٍ ولا مُفرِّطٍ ... فما انسلخَ ذو الحجَّةِ حتَّى قُتِلَ عُمرُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 12/152
التخريج : أخرجه مالك (2/824)، والحاكم (4513)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/54) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - قبول الدعاء ورده مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 824 ت عبد الباقي)
: 10 - حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه سمعه يقول: لما صدر عمر بن الخطاب، من منى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة بطحاء ثم طرح عليها رداءه. واستلقى. ثم مد يديه إلى السماء فقال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع، ولا مفرط ثم قدم المدينة فخطب الناس. فقال: أيها الناس قد سنت لكم السنن. وفرضت لكم الفرائض. وتركتم على الواضحة. إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا. وضرب بإحدى يديه على الأخرى ". ثم قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم. أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله. فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا. والذي نفسي بيده، لولا أن يقول الناس: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها - الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة - فإنا قد قرأناها قال مالك: قال يحيى بن سعيد:، قال سعيد بن المسيب: فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رحمه الله قال يحيى: سمعت مالكا يقول: قوله الشيخ والشيخة يعني: الثيب والثيبة فارجموهما ألبتة.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 98)
: ‌4513 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، وعلي بن حمشاذ، قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا يحيى بن سعيد، أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: لما صدر عمر بن الخطاب عن منى في آخر حجة أناخ بالبطحاء، ثم كوم كومة ببطحاء، ثم طرح عليها صنفة ردائه، ثم استلقى ومد يديه إلى السماء، فقال: اللهم كبر سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ، ثم قدم في ذي الحجة فخطب الناس، فقال: أيها الناس، إنه قد سننت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتكم على الواضحة - وضرب بإحدى يديه على الأخرى - إلا أن تميلوا بالناس يمينا وشمالا ، فما انسلخت ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه، وسمعت سعيد بن المسيب يقول: طعن أبو لؤلؤة الذي قتل عمر اثني عشر رجلا بعمر فمات منهم ستة، وأفرق منهم ستة، وكان معه سكين له طرفان فطعن به نفسه فقتلها.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 54)
: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب ثنا أحمد ابن عبد الرحمن ثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد الأنصاري أنه سمع سعيد بن المسيب يذكر: أن عمر بن الخطاب كوم كومة من بطحاء، ثم ألقى عليها طرف ثوبه، ثم استلقى عليها فرفع يديه إلى السماء ثم قال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك ‌غير ‌مضيع ‌ولا ‌مفرط.