الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يذكُرُ المسيحَ الدَّجَّالَ إنِّي سأقولُ لكم فيه كلِمةً ما قالها نَبيٌّ قبْلي إنَّه أعورُ وليس اللهُ بأعورَ، بَيْنَ عينَيْهِ كِتابٌ: "كافرٌ" قال جابرٌ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرَؤُه كلُّ مُؤمِنٍ كاتبٍ وغيرِ كاتبٍ يَسيحُ في الأرضِ أربعينَ يومًا يرِدُ كلَّ بلدٍ غيرَ هاتَيْنِ المدينةِ ومكَّةَ حرَّمهما اللهُ عليه، يومٌ مِن أيَّامِه كالسَّنةِ ويومٌ كالشَّهرِ ويومٌ كالجُمُعةِ ثمَّ بقيَّةُ أيَّامِه كأيَّامِكم هذه لا يبقى إلَّا أربعينَ يومًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زياد بن سعد إلا زمعة تفرد بها أبو قرة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/84
التخريج : أخرجه أحمد (14512) مختصرا، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5694) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (9/ 84)
: 9199 - وبه قال: ذكر زمعة، عن زياد بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذكر المسيح الدجال: إني سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبي قبلي: إنه أعور، وليس الله بأعور، بين عينيه كتاب: كافر - قال جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: يقرأه كل مؤمن كاتب وغير ‌كاتب، ‌يسيح في الأرض أربعين يوما، يرد كل بلد غير هاتين: المدينة ومكة، حرمهما الله عليه، يوم من أيامه كالسنة، ويوم كالشهر، ويوم كالجمعة، ثم بقية أيامه كأيامكم هذه، لا يبقى إلا أربعين يوما

[مسند أحمد] (22/ 390 ط الرسالة)
: 14512 - حدثنا زيد بن الحباب، حدثني حسين بن واقد، حدثني أبو الزبير، حدثنا ‌جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مكتوب بين عيني الدجال: كافر، ‌يقرؤه ‌كل ‌مؤمن "

شرح مشكل الآثار (14/ 381)
: 5694 - ما قد حدثنا أبو أمية، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن ‌جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج الدجال في خفقة من الدين ، وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض، اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه، وله حمار يركبه، عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا، فيقول للناس: أنا ربكم، وهو أعور، وربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه: كافر، ‌يقرؤه ‌كل ‌مؤمن: من كاتب، وغير كاتب، يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة، حرمهما الله تعالى عليه، وقامت الملائكة بأبوابها، ومعه جبال من خبز وخضرة يسير بها في الناس، والناس في جهد، إلا من اتبعه، ومعه نهران ، أنا أعلم بهما منه: نهر يقول: الجنة، ونهر يقول: النار، من أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار، ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة، ويبعث معه شياطين تكلم الناس، ومعه فتنة عظيمة، يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا فيحييها فيما يرى الناس، فيقول للناس: هل يفعل هذا إلا الرب؟ فيفر المسلمون إلى جبل النار بالشام، فيأتيهم، فيحاصرهم، فيشتد حصارهم، ويجهدهم جهدا شديدا، ثم ينزل عيسى، فينادي من السحر، فيقول: يا أيها الناس، ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث؟ فيقولون: هذا رجل جني، فيطلعون فإذا هم بعيسى ابن مريم صلوات الله عليه، فتقام الصلاة، فيقال: تقدم يا روح الله، فيقول: ليتقدم إمامكم فيصلي بكم، فإذا صلى صلاة الصبح، خرجوا إليه، فحين رآه الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء، فيمشي إليه، فيقتله، ومن كان معه على اليهودية، حتى إن الشجر والحجر ينادي