الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ هل للإسلامِ مِنْ منتَهَى قال نَعَمْ أَيُّما أهلِ بيْتٍ مِنَ العَرَبِ أَوِ العجَمِ أَرَادَ اللهُ بهم خيْرًا أدْخَلَ علَيْهِم الإسلامَ ثم تَقَعُ الفِتَنُ كأنَّها الظُّلَلُ قال كَلَّا واللهِ إِنْ شاءَ اللهُ قال بَلَى والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ ثم تعودونَ فيها أساوِدُ صبًّا يضربُ بعضُكُمْ رقابَ بعضٍ قال سفيانُ الحيَّةُ السوداءُ تنصِبُ أيْ تَرْتَفِعُ وفي روايةٍ فأوَّلُ الناسِ مؤمِنٌ مُعْتَزِلٌ في شِعْبٍ مِنَ الشعابِ يَتَّقِي رَبَّهُ تبارَكَ وتعَالى وَيَدَعُ الناسَ مِنْ شَرِّهِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : كرز بن علقمة الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/308
التخريج : أخرجه أحمد (15917)، والطيالسي في ((المسند)) (1386)، وابن حبان (5956) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - العزلة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 259 ط الرسالة)
15917- حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة عن كرز بن علقمة الخزاعي قال: قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: (( أيما أهل بيت)) وقال في موضع آخر قال: (( نعم، أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا، أدخل عليهم الإسلام)) قال: ثم مه. قال: (( ثم تقع الفتن كأنها الظلل)) قال: كلا والله إن شاء الله. قال: (( بلى والذي نفسي بيده، ثم تعودون فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض))

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 619)
1386- حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن كرز بن علقمة، قال: ((قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام من مدة أو منتهى ينتهي إليه؟ قال: نعم، وايم الله ما من أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا إلا أدخل عليهم الإسلام، قال: ثم مه؟ قال: ثم تقع الفتن كأنها الظلم، فقال الرجل: كلا إن شاء الله، فقال: بلى، والذي نفسي بيده تعودون أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض))

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (13/ 287)
5956 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني عبد الواحد بن قيس، قال: حدثني عروة بن الزبير، قال حدثني كرز الخزاعي، قال: قال أعرابي: يا رسول الله هل لهذا الإسلام من منتهى؟ قال: ((نعم من يرد به خيرا من عرب أو عجم، ادخل عليهم)) قال: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: ((ثم تقع فتن كالظلم))، قال: كلا والله يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلى والذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صبا، يضرب بعضكم رقاب بعض، فخير الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي الله ويذر الناس من شره))