الموسوعة الحديثية


- والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّ المَعروفَ والمُنكَرَ خَليقتانِ يُنصَبانِ للنَّاسِ يومَ القيامةِ، فأمَّا المَعروفُ: فيُبشِّرُ أصحابَه ويوعِدُهم الخيرَ، وأمَّا المُنكَرُ: فيَقولُ: إليكم إليكم! وما يَستطيعونَ له إلَّا لُزومًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن الحسن- وهو ابن أبي الحسن البصري- لم يسمع من أبي موسى
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19487
التخريج : أخرجه أحمد (19487) واللفظ له، والطيالسي (537)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8925)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - العرض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 234)
19487- حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفس محمد بيده إن المعروف والمنكر خليقتان ينصبان للناس يوم القيامة، فأما المعروف: فيبشر أصحابه ويوعدهم الخير، وأما المنكر فيقول: إليكم إليكم وما يستطيعون له إلا لزوما))

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 431)
537- حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( والذي نفسي بيده إن المعروف والمنكر لخليقتان ينصبان للناس يوم القيامة فأما المعروف فيعد أهله الخير ويهنئهم وأما المنكر فيقول: إليكم إليكم وما يستطيعون له إلا لزوما))

المعجم الأوسط (8/ 376)
8925- حدثنا مقدام، ثنا أسد بن موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المعروف والمنكر ينصبان للناس يوم القيامة، فأما المعروف فيعد أهله الجنة ويبشرهم، وأما المنكر فيقول لأهله: إليكم إليكم فلا يستطيعون له إلا لزوما)) لم يرو هذا الحديث عن حماد بن سلمة إلا أسد بن موسى