الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّيتُ معه الظُّهرَ والعَصْرَ، والمَغرِبَ والعِشاءَ، ثم تَبِعتُه وهو يُريدُ يَدخُلُ بعضَ حُجَرِه، فقامَ وأنا خَلْفَه كأنَّه يُكلِّمُ أحَدًا، قال: ثم قال: مَن هذا؟ قُلتُ: حُذَيفةُ، قال: أتَدْري مَن كان معي؟ قُلتُ: لا، قال: فإنَّ جِبريلَ جاءَ يُبشِّرُني أنَّ الحَسَنَ والحُسَينَ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ، قال: فقال حُذَيفةُ: فاسْتَغفِرْ لي ولأُمِّي، قال: غَفَرَ اللهُ لك يا حُذَيفةُ ولأُمِّكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23330
التخريج : أخرجه الترمذي (3781)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8298) بنحوه مطولاً، وأحمد (23330) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 660)
3781- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: ((من هذا، حذيفة))؟ قلت: نعم، قال: ((ما حاجتك غفر الله لك ولأمك))؟ قال: ((إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)) هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل

سنن النسائي الكبرى (5/ 80)
8298- أخبرنا الحسين بن منصور قال أنا الحسين بن محمد أبو أحمد قال أنا إسرائيل بن يونس عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان قال سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه و سلم فقلت منذ كذا وكذا فنالت مني وسبتني فقلت لها دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه و سلم فأصلي معه المغرب ولا أدعه حتى يستغفر لي ولك فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء ثم انفتل وتبعته فعرض له عارض وأخذ وذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال من هذا فقلت حذيفة فقال ما لك فحدثته بالأمر فقال غفر الله لك ولأمك أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل قلت بلى قال هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة

[مسند أحمد] (38/ 355 ط الرسالة)
((‌23330- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي، عن حذيفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم تبعته وهو يريد يدخل بعض حجره، فقام وأنا خلفه، كأنه يكلم أحدا، قال: ثم قال: (( من هذا؟)) قلت: حذيفة. قال: (( أتدري من كان معي؟)) قلت: لا. قال: (( فإن جبريل جاء يبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)) قال: فقال حذيفة: فاستغفر لي ولأمي. قال: (( غفر الله لك يا حذيفة ولأمك)) ))