الموسوعة الحديثية


- إنَّ بني إسرائيلَ استخلَفوا عليهم خليفةً فقام يُصلِّي في القمرِ على ظَهْرِ بيتِ المقدِسِ فذكَر أمورًا صنَعها فتدلَّى بسبَبٍ فأصبَح السَّببُ مُعلَّقًا بالمسجِدِ وقد ذهَب فانطلَق حتَّى أتى قومًا على شَطِّ البَحرِ فوجَدهم يصنَعونَ لَبِنًا فسأَلهم كيفَ يأخُذونَ على هذا اللَّبِنِ فأخبَروه فلبِس معهم فكان يأكُلُ مِن عمَلِ يدَيْهِ حتَّى إذا حضَرتِ الصَّلاةُ تطهَّر فصلَّى فرُفِع ذلكَ العاملُ إلى دِهقانِهم أنَّ فينا رجُلًا يصنَعُ كذا وكذا فأرسَل إليه فأبى أنْ يأتيَه قال ثمَّ إنَّه جاء هو يسيرُ على دابَّتِه فلمَّا رآه الآخَرُ فرَّ فتبِعه فسبَقه فقال أنظِرْني أُكلِّمْكَ كلمةً فقام حتَّى كلَّمه فأخبَره أنَّه كان ملِكًا وأنَّه فرَّ مِن رَهبةِ ذَنْبِه فقال إنِّي لاحقٌ بكَ فعبَد اللهَ برُمَيْلةِ مِصْرَ قال عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ لو كُنْتُ بمِصْرَ لَأرَيْتُكم الموضِعَ بصِفةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّتي وصَف لنا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا قيس بن الربيع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/351
التخريج : أخرجه البزار (1990)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/43) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده توبة - الحض على التوبة علم - أخبار بني إسرائيل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (5/ 358)
: 1990 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الأنماطي، قال: نا محمد بن سعيد بن سابق، قال: نا عمرو بن أبي قيس، عن سماك يعني ابن حرب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد موسى، فقام يصلي ليلة في القمر فوق بيت المقدس، فذكر أمورا كان صنعها، فخرج فتدلى بسبب، فأصبح السبب متعلقا في المسجد وقد ذهب، قال: فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يضربون لبنا أو يصنعون لبنا، فسألهم كيف تأخذون على هذا اللبن؟ قال: فأخبروه، فلبن معهم، فكان يأكل من عمل يده، فإذا كان حين الصلاة قام يصلي، فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم أن فينا رجلا يفعل كذا وكذا، فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات، ثم إنه جاءه يسير على دابته، فلما رآه فر، فاتبعه فسبقه فقال: أنظرني أكلمك، قال: فقام حتى كلمه فأخبره خبره، فلما أخبره أنه كان ملكا وأنه فر من رهبة الله قال: إني لأظنني لاحق بك، قال: فاتبعه فعبد الله حتى ماتا برميلة مصر "، قال عبد الله: لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وصف لنا ، وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن سماك، عن القاسم، عن أبيه، عن عبد الله إلا عمرو بن أبي قيس، وقد رواه المسعودي، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، ولم يذكر القاسم

الكامل في الضعفاء (6/ 43)
حدثنا محمد بن يحيى المروزي ثنا عاصم بن علي قال ثنا قيس بن الربيع حدثني سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن بني إسرائيل استحلفوا عليهم خليفة فقام يصلي في القمر فوق بيت المقدس فذكر أمورا صنعها فتدلى بسبب فأصبح السبب متعلقا في المسجد وقد ذهب قال فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يصنعون لبنا فسألهم كيف يأخذون على هذا اللبن فأخبروه قال فلبن معهم وكان يأكل من عمل يده حتى إذا حضرته الصلاة تطهر فصلى فرفع ذلك العامل إلى دهقانهم ان فينا رجلا يضع فينا كذا وكذا فأرسل إليه وأبى أن يأتيه قال ثم إنه جاء يسير على دابته فلما رآه الأجير فر فاتبعه فسبقه فقال انظرني أكلمك كلمة فقام حتى كلمه فأخبره انه كان ملكا وأنه فر من رهبة ذنبه قال إني لاحق به فاتبعه فعبدا الله كلاهما حتى ماتا برملية مصر قال فقال عبد الله لو كنت بها لاهتديت إلى قبريهما لصفة رسول الله صلى الله علس وسلم التي وصف لنا