الموسوعة الحديثية


- قال عُروةُ : أخطأ بهِ المسلِمونَ يومئذٍ فَرَشقُوه بأسيافِهم، يحسَبونَه من العدوِّ، وحُذيفةُ يقولُ : أبي أبي، فلم يفقَهوا قولَه، حتَّى فرَغوا منهُ، فقال حذيفةُ : يَغفرُ اللهُ لكُم، قال : وَوَدَاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وزادَت حُذيفةُ عندَه خيرًا
خلاصة حكم المحدث : أصله في البخاري
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 2/267
التخريج : أخرجه الشافعي (ص202)، وابن سعد (4/ 250)، والبيهقي (16556) بمثله.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - من قتل في الزحام مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - حسيل بن جابر وهو اليمان أبو حذيفة ديات وقصاص - دية من قتل في المعركة خطأ
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي (ص202)
: أخبرنا مطرف، عن معمر، عن الزهري، عن عروة قال: " كان أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا، فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد فخرج يتعرض للشهادة، فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون فشقوه بأسيافهم، ‌وحذيفة ‌يقول: أبي أبي، فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بديته "

الطبقات الكبير (4/ 250 ط الخانجي)
: أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن عروة، قال: لما اختلط الناس يومئذ وجالوا تلك الجولة التقت سيوف المسلمين على حسيل وهم لا يعرفونه فضربوه بسيوفهم ‌وحذيفة ‌يقول لهم: أبي أبي، فلم يفهموا حتى قتلوه وهم لا يعرفونه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، ماذا صنعتم؟ قتلتم أبي، فزادته عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خيرا، وأمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بديته أن تخرج

السنن الكبير للبيهقي (16/ 475 ت التركي)
: 16556 - وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا مطرف، عن معمر، عن الزهري، عن عروة قال: كان أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد، فخرج يتعرض الشهادة، فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون فتوشقوه بأسيافهم ‌وحذيفة ‌يقول: أبي أبي. فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بديته