الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم بعدَ أن فرغَ من بدرٍ بابن فرسٍ لي، فقلت : يا محمدُ إنّي قد جئتكَ بابنِ القرحاءِ
خلاصة حكم المحدث : نحوه مرسل
الراوي : ذو الجوشن الضبابي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 4/459
التخريج : أخرجه أبو داود (2786)، وأحمد (16007)
التصنيف الموضوعي: خيل - ألوان الخيل وما يستحب منها وما يكره خيل - تسمية أنثى الخيل فرسا خيل - ما يستحب من الخيل مغازي - غزوة بدر إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 92)
2786- حدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، أخبرني أبي، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن رجل من الضباب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه. قال: ((لا حاجة لي فيه، وإن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت)). قلت: ما كنت أقيضه اليوم بغرة قال: ((فلا حاجة لي فيه))

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 484)
16007- حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا عفان بن خالد ثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن قال: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي فقلت يا محمد إني قد جئتك بابن العرجاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه ولكن إن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فقلت ما كنت لأقيضك اليوم بعدة قال فلا حاجة لي فيه ثم قال ياذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر قلت لا قال لم قلت إني رأيت قومك قد ولعوا بك قال فكيف بلغك عن مصارعهم ببدر قال قلت بلغني قال قلت أن تغلب على مكة وتقطنها قال لعلك إن عشت أن ترى ذلك قال ثم قال يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أن أدبرت قال أما أنه من خير بني عامر قال فوالله إني لبأهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت من أين قال من مكة فقلت ما فعل الناس قال قد غلب عليها محمد صلى الله عليه و سلم قال قلت هبلتني أمي فوالله لو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها