الموسوعة الحديثية


- أيُّما رجلٍ حالت شفاعتُه دونَ حدٍّ من حدودِ اللهِ لم يزلْ في سخطِ اللهِ حتى ينزعَ, وهو بتمامِه في الأحكامِ
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/262
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((جامع المسانيد والسنن)) (11871) بلفظه تامًا، والثعلبي في ((تفسيره)) (7/ 81) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم حدود - الشفاعة في الحدود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع المسانيد والسنن (9/ 291)
11871 - رواه الطبرانى عن سليمان، من طريق موسى بن عقبة، عن سليمان بن ثابت الأنصارى، عن أبى روح ـ فى الكنى ـ، عن جبير بن نفير، عن أبى الدرداء، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله لم يزل فى سخط الله حتى ينزع، وأيما رجل شد عصوا على مسلم فى خصومه لا علم له بها، فقد عاند الله حقه وحرص على سخطه، وعليه لعنة الله تتابع إلى يوم القيامة، وأيما رجل أشاع على رجل مسلم كلمة وهو منها برئ يشينه بها فى الدنيا كان حقا على الله أن يذيقه يوم القيامة

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (7/ 81)
أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه قال: حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك قال: حدثنا على بن زنجويه قال: حدثنا سعيد بن سيف التميمي قال: حدثنا غالب بن تميم السعدي قال: حدثنا خالد بن جميل عن موسى بن عقبة المديني عن أبي روح الكلبي عن حر بن نصير الحضرمي عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما رجل شد عضد امرئ من الناس في خصومة لا علم له بها فهو في ظل سخط الله سبحانه حتى ينزع، وأيما رجل حال في شفاعة دون حد من حدود الله تعالى أن يقام فقد كايد الله حقا وحرص على سخطه وأن عليه لعنة الله تتابع إلى يوم القيامة، وأيما رجل أشاع على رجل مسلم كلمة وهو منها بريء يريد أن يشينه بها في الدنيا كان حقا على الله أن يذيبه في النار، وأصله في كتاب الله سبحانه إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة الآية