الموسوعة الحديثية


- مَن أطعَمَهُ اللهُ طَعامًا، فليَقُلِ: اللَّهمَّ بارِكْ لنا فيه، وارزُقْنا خَيرًا منه، ومَن سَقاهُ اللهُ لَبَنًا، فليَقُلِ: اللَّهمَّ بارِكْ لنا فيه، وزِدْنا منه؛ فإنِّي لا أعلَمُ ما يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ إلَّا اللَّبَنَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن في المتابعات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3/441
التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (3730)، والترمذي (3455)، وأحمد (1978) باختلاف يسير مطولاً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10118) باختلاف يسير، وابن ماجه (3322) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أشربة - اللبن أطعمة - ما يقول إذا فرغ من الطعام آداب عامة - آداب الطعام أشربة - ما يحل من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 339)
3730- حدثنا مسدد، حدثنا حماد يعني ابن زيد، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمر بن حرملة، عن ابن عباس، قال: كنت في بيت ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد بن الوليد فجاءوا بضبين مشويين على ثمامتين، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد: إخالك تقذره يا رسول الله، قال ((أجل)) ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، وإذا سقي لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن)) قال أبو داود: ((هذا لفظ مسدد))

[سنن الترمذي] (5/ 506 ت شاكر)
3455- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا علي بن زيد، عن عمر وهو ابن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: ((الشربة لك، فإن شئت آثرت بها خالدا))، فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن)): ((هذا حديث حسن)) وقد روى بعضهم هذا الحديث عن علي بن زيد، فقال: عن عمر بن حرملة، وقال بعضهم: عمرو بن حرملة، ولا يصح

[مسند أحمد] (3/ 439 ط الرسالة)
((1978- حدثنا إسماعيل، أخبرنا علي بن زيد، قال: حدثني عمر بن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، على ميمونة بنت الحارث، فقالت: ألا نطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عفيق؟ قال: فجيء بضبين مشويين، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له خالد: كأنك تقذره؟ قال: (( أجل))، قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا؟ فقال: بلى، قال: فجيء بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال لي: (( الشربة لك وإن شئت آثرت بها خالدا)) فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك علي أحدا، فقال: (( من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن))

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (6/ 79)
10118- أخبرنا أحمد بن ناصح قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا علي بن زيد قال: حدثني عمر بن أبي حرملة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أطعمه الله تعالى طعاما فليقل: اللهم أطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام ‌والشراب ‌غير ‌اللبن))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1103 )
3322- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أطعمه الله طعاما، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب، إلا اللبن))