الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ العاصِ أنه قال : لا تقتُلوا الضَّفادِعَ فإنَّ نقيقَها تسبيحٌ، ولا تقتلوا الخُفَّاشَ، فإنه لما خرِبَ بيتُ المقدسِ قال : يا ربِّ سلِّطْني على البحرِ حتى أغرقَهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زرارة بن أوفى | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 6/346
التخريج : أخرجه البيهقي (19410) واللفظ له، وابن أبي شيبة (24178)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5/ 1548) مختصرًا على الضفادع فقط.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة خلق - الضفدع ذبائح - ما ينهى عن قتله أطعمة - ما استفيد تحريمه من الأمر بقتله أو النهي عن قتله إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (19/ 438)
19410 - وأخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد ابن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس، حدثنا يحيى، حدثنا عبد الوهاب، أخبرنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: لا تقتلوا الضفادع؛ فإن نقيقها تسبيح، ولا تقتلوا الخفاش؛ فإنه لما خرب بيت المقدس قال: يا رب سلطني على البحر حتى أغرقهم. فهذان موقوفان في الخفاش، وإسنادهما صحيح.

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (12/ 150)
24178- حدثنا يزيد بن هارون , قال : حدثنا شعبة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أبي الحكم البجلي ، عن عبد الله بن عمرو، قال : لا تقتلوا الضفادع ، فإن نقيقها الذي تسمعون ، تسبيح.

تفسير ابن أبي حاتم (5/ 1548)
حدثنا أحمد بن منصور المروزي، ثنا النضر، أنبأ إسرائيل، أنبأ جابر بن يزيد، عن عكرمة، قال: قال عبد الله بن عمرو: لا تقتلوا الضفادع، فإنها لما أرسلت على بني إسرائيل. انطلق ضفدع منها، فوقع في تنور فيه نار طلبت بذلك مرضاة الله فأبدلهن الله أبرد شيء تعلمه الماء وجعل نقيقهن التسبيح