الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عمرَ أسرع السَّيرَ فجمع بين المغربِ والعشاءِ, فسألتُ نافعًا فقال : بعد ما غاب الشَّفقِ بساعةٍ, وقال : إنِّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفعلُ ذلك إذا جدَّ به السَّيرُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1093
التخريج : أخرجه البيهقي (5722) واللفظ له، وأخرجه مسلم (703) دون ذكر "ساعة". والحديث أخرجه البخاري (1805) بنحوه عن سالم عن ابن عمر به
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول سفر - إسراع المسافر السير سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 159)
5722- حدثنا أبو الحسن: محمد بن الحسين العلوى أخبرنا أبو حامد: أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ حدثنا محمد بن يحيى الذهلى حدثنا حماد بن مسعدة عن عبيد الله بن عمر عن نافع: أن عبد الله بن عمر أسرع السير فجمع بين المغرب والعشاء. فسألت نافعا فقال: بعد ما غاب الشفق بساعة. وقال: إنى رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك إذا جد به السير.

[صحيح مسلم] (1/ 488 )
((42- (‌703) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر؛ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير، جمع بين المغرب والعشاء)). 43- (703) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى عن عبيد الله. قال أخبرني نافع؛ أن ابن عمر كان إذا جد به السير، جمع بين المغرب والعشاء، بعد أن يغيب الشفق. ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير، جمع بين المغرب والعشاء. 44- (703) وحدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. كلهم عن ابن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سالم، عن أبيه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء، إذا جد به السير. 45- (703) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. قال: أخبرني سالم بن عبد الله؛ أن أباه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أعجله السير في السفر، يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين صلاة العشاء.

[صحيح البخاري] (3/ 8)
‌1805- حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم، عن أبيه قال: ((كنت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بطريق مكة، فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع، فأسرع السير حتى كان بعد غروب الشفق نزل، فصلى المغرب والعتمة، جمع بينهما، ثم قال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما)).