الموسوعة الحديثية


- إنَّ العَبدَ ليَلتمِسُ مَرضاةَ اللهِ، فلا يَزالُ بذلك، فيَقولُ اللهُ لجِبريلَ: إنَّ فُلانًا عَبدي يَلتمِسُ أنْ يُرضيَني، ألَا وإنَّ رَحمَتي عليه، فيَقولُ جِبريلُ: رَحمةُ اللهِ على فُلانٍ، ويقولُها حَمَلةُ العَرشِ، ويقولُها مَن حَولَهم، حتى يقولَها أهلُ السَّمَواتِ السَّبعِ، ثُمَّ تَهبِطُ له إلى الأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22401
التخريج : أخرجه أحمد (22401) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1240)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم إيمان - الأعمال التي من الإيمان إيمان - الكرسي وما يتعلق به إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 87)
22401- حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ميمون، حدثنا محمد بن عباد، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال بذلك، فيقول الله لجبريل: إن فلانا عبدي يلتمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه، فيقول جبريل: رحمة الله على فلان، ويقولها حملة العرش، ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع، ثم تهبط له إلى الأرض))

المعجم الأوسط (2/ 57)
1240- حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة قال: نا يحيى بن محمد بن السكن قال: نا محبوب بن الحسن قال: نا ميمون بن عجلان الثقفي، عن محمد بن عباد المخزومي، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد يلتمس مرضاة الله عز وجل، فلا يزال كذلك. فيقول الله: يا جبريل، إن عبدي فلانا يلتمس أن يرضيني، فرضائي عليه)). قال: ((فيقول جبريل صلى الله عليه وسلم: رحمة الله على فلان، وتقول حملة العرش، ويقول الذين يلونهم، حتى يقوله أهل السماوات السبع، ثم يهبط إلى الأرض)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وهي الآية التي أنزل الله عليكم في كتابه: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} [مريم: 96]، وإن العبد ليلتمس سخط الله، فيقول الله عز وجل: يا جبريل، إن فلانا يسخطني. ألا وإن غضبي عليه، فيقول جبريل: غضب الله على فلان، ويقول حملة العرش، ويقول من دونهم، حتى يقوله أهل السماوات السبع، ثم يهبط إلى الأرض)) لا يروى هذا الحديث عن ثوبان إلا بهذا الإسناد، تفرد به: ميمون