الموسوعة الحديثية


- لما نزل المسلمون وأقبل المشركون نظر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عتبةَ بنِ ربيعةَ وهو على جملٍ أحمرَ فقال إن يكنْ عندَ أحدٍ من القومِ خيرٌ فهو عندَ صاحبِ الجملِ الأحمرِ إن يطيعوه يَرشدوا وهو يقولُ يا قومِ أطيعونِي في هؤلاءِ القومِ فإنكم إنْ فعلتم لن يزالَ ذلك في قلوبِكم ينظرُ كلُّ رجلٍ إلى قاتلِ أخيه وقاتلِ أبيه فاجعلوا حقَّها برأسِي وارجِعوا فقال أبو جهلٍ انتفخَ واللهِ شجرُه حينَ رأى محمدًا وأصحابَه إنما محمدٌ وأصحابُه كأكلةِ جزورٍ ولو قد التقينا فقال عتبةُ ستعلمُ من الجبانُ المفسدُ لقومِه أما واللهِ إني لأرَى قومًا يضربونكم ضربًا أما ترون كأن رؤوسَهم الأفاعِي وكأن وجوهَهم السيوفُ ثم دعا أخاه وابنَه فخرج يمشِي بينَهما ودعا بالمبارزةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/79
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1762) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - المبارزة مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (كشف الأستار)
(معتمد) (2/ 313) 1762 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، والحسن بن يونس أبو علي الضرير، قالا: ثنا يزيد بن هارون، أبنا جرير بن حازم، عن أخيه يزيد بن حازم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما نزل المسلمون بدرا وأقبل المشركون، نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عتبة بن ربيعة وهو عن جمل أحمر، فقال: إن يكن عند أحد من القوم خير فهو عند صاحب الجمل الأحمر، إن يطيعوه يرشدوا ، وهو يقول: يا قوم، أطيعوني في هؤلاء القوم، فإنكم إن فعلتم لم يزل ذلك في قلوبكم، ينظر كل رجل إلى قاتل أخيه، وقاتل أبيه، فاجعلوا جبنها برأسي وارجعوا، فقال أبو جهل: انتفخ والله سحره حين رأى محمدا وأصحابه، إنما محمد وأصحابه كأكلة جزور، لو قد التقينا، فقال عتبة: ستعلم من الجبان المفسد لقومه، أما والله إني لأرى قوما يضربونكم ضربا، أما ترون كأن رءوسهم الأفاعي، وكأن وجوههم السيوف، ثم دعا أخاه وابنه فخرج يمشي بينهما ودعا بالمبارزة. قال البزار: لا نعلم يرويه بهذا اللفظ إلا ابن عباس، ولا له إلا هذا الطريق، ولا أسنده إلا يزيد بن هارون، وحدث به مرة مسندا وحدث به في الكتب مرسلا ويزيد بن حازم لم يسند غير هذا الحديث.