الموسوعة الحديثية


- إنَّ النَّاسَ كشجرةٍ ذاتِ حياةٍ يُوشِكُ أن يعودَ النَّاسُ كشجرةٍ ذاتِ شوكٍ إن ناقَدْتَهم ناقَدُوك وإن تركتَهم لم يتركوك وإن هربتَ منهم طلبوك قال فقلنا فكيف بالمخرجِ يا رسولَ اللهِ قال تُقرِضُهم من عِرضِك ليومِ فقرِك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صدقة السمين قال أحمد ضعيف الحديث وقال مسلم منكر الحديث وقال ابن معين ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 24/17
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/142) واللفظ له، والطبراني (8/149) (7575)، وأبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (311) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - التصدق بالعفو عن المظالم رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة (6/ 142)
5517- قال أبو يعلى : وحدثنا إبراهيم بن الحسين بن إسحاق الأنطاكي ، أنبأنا بقية بن الوليد ، عن صدقة بن عبد الله ، عن أبي وهب ، عن مكحول ، عن أبي أمامة ، رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الناس اليوم كشجرة ذات جناء ويوشك أن يعود الناس كشجرة ذات شوك ، إن نافذتهم نافذوك وإن تركتهم لم يتركوك ، وإن هربت منهم طلبوك قال : قلنا : فكيف بالمخرج ؟ قال تقرضهم من عرضك ليوم فقرك. رواه أبو يعلى بسند ضعيف ؛ لضعف صدقة بن عبد الله السمين ، وتدليس تلميذه بقية بن الوليد الدمشقي.

المعجم الكبير (8/ 149)
7575- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ، حدثنا حيوة بن شريح ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن صدقة ، عن أبي وهب ، عن مكحول ، عن أبي أمامة الباهلي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن الناس شجرة ذات جنى ، ويوشك أن تعودوا شجرة ذات شوك ، إن ناقدتهم ناقدوك ، وإن تركتهم لم يتركوك ، وإن هربت منهم طلبوك . قال : فكيف المخرج من ذلك يا رسول الله ؟ قال : تقرضهم من عرضك ليوم فاقتك.

أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني (ص: 363)
311 - حدثنا إبراهيم بن أسباط، ثنا إبراهيم بن الحسن الأنطاكي، ثنا بقية، عن صدقة بن عبد الله، عن أبي وهب، عن مكحول، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس كشجرة ذات جنى ويوشك أن تعود كشجرة ذات شوك، إن ناقدتهم ناقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك، وإن هربت منهم طلبوك .، قالوا: يا رسول الله؟ وكيف المخرج من ذلك؟ قال: تقرضهم من عرضك ليوم فقرك "