الموسوعة الحديثية


- لمَّا خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن حُنَينٍ خَرَجتُ عاشِرَ عَشَرةٍ مِن أهلِ مَكَّةَ لطَلَبِهم، فسَمِعناهُم يُؤَذِّنونَ بالصَّلاةِ، فقُمنا نُؤَذِّنُ نَستَهزِئُ بهِم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: قد سَمِعتُ في هَؤُلاءِ تَأذينَ إنسانٍ حَسَنِ الصَّوتِ، فأرسَلَ إلَينا، فأذَّنَّا رَجُلًا رَجُلًا، وكُنتُ آخِرَهُم، فقال حينَ أذَّنتُ: تَعالَ. فأجلَسَني بَينَ يَدَيه، فمَسَحَ ناصيَتي، وبَرَّكَ عليَّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قال: اذهَبْ فأذِّنْ عِندَ البَيتِ الحَرامِ. فقُلتُ: كَيفَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فعَلَّمَني كما يُؤَذَّنُ الآنَ بها "اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، حَيَّ على الصَّلاةِ، حَيَّ على الصَّلاةِ، حَيَّ على الفَلاحِ، حَيَّ على الفَلاحِ، الصَّلاةُ خَيرٌ مِن النَّومِ، الصَّلاةُ خَيرٌ مِن النَّومِ، في أوَّلِ الصُّبحِ، قال: عَلَّمَني الإقامةَ مَرَّتَينِ: اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، حَيَّ على الصَّلاةِ، حَيَّ على الصَّلاةِ، حَيَّ على الفَلاحِ، حَيَّ على الفَلاحِ، قد قامَت الصَّلاةُ، قد قامَت الصَّلاةُ، اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو محذورة | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 1/ 297
التخريج : أخرجه النسائي (633)، وأحمد (15376)، وابن خزيمة (385) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان سفر - الأذان في السفر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة حنين أذان - استحباب أن يكون المؤذن حسن الصوت اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 67)
أخبرنا أبو الفرج عبد الحميد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد، أخبرنا أبو الفتح العبدوسي، أخبرنا الحسين بن علي بن سلمة، أخبرنا محمد بن أحمد الحافظ، أخبرنا أحمد بن شعيب، أخبرنا إبراهيم بن الحسن، حدثنا حجاج عن ابن جريج، عن عثمان بن السائب، قال: أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال: لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة لطلبهم، فسمعناهم يؤذنون بالصلاة، فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت، فأرسل إلينا، فأذنا رجلا رجلا وكنت آخرهم، فقال حين أذنت: تعال. فأجلسني بين يديه، فمسح ناصيتي، وبرك علي ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام. فقلت: كيف يا رسول الله؟ فعلمني كما يؤذن الآن بها " الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، في أول الصبح، قال: علمني الإقامة مرتين: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. قال ابن جريج: أخبرني عثمان هذا الخبر كله عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة. هذا حديث حسن على شرط أبي داود والترمذي والنسوي، وقد اختلف أهل العلم في هذا الباب: فذهبت طائفة إلى أن الإقامة مثل الأذان مثنى، وهو قول سفيان الثوري، وأبي حنيفة، وأهل الكوفة، واحتجوا في هذا الباب بهذا الحديث، ورأوه محكما وناسخا لحديث بلال.

سنن النسائي (2/ 7)
633 - أخبرنا إبراهيم بن الحسن قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن عثمان بن السائب قال: أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم، فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت. فأرسل إلينا، فأذنا رجل رجل وكنت آخرهم، فقال حين أذنت: تعال. فأجلسني بين يديه، فمسح على ناصيتي وبرك علي ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام. قلت كيف يا رسول الله؟ فعلمني كما تؤذنون الآن بها: الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله. أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمدا رسول الله. أشهد أن محمدا رسول الله. حي على الصلاة، حي على الصلاة. حي على الفلاح. حي على الفلاح. الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح. قال: وعلمني الإقامة مرتين: الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر. الله أكبر لا إله إلا الله قال ابن جريج، أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة

مسند أحمد (24/ 91)
15376 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج، حدثني عثمان بن السائب، مولاهم عن أبيه السائب، مولى أبي محذورة، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنهما سمعاه من أبي محذورة، قال أبو محذورة: خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أبغض الناس إلينا، فأذنوا فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ائتوني بهؤلاء الفتيان فقال: أذنوا فأذنوا فكنت أحدهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، هذا الذي سمعت صوته، اذهب فأذن لأهل مكة ، فمسح على ناصيته وقال: " قل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين، ثم ارجع، فاشهد أن لا إله إلا الله مرتين، وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، وإذا أذنت بالأول من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، وإذا أقمت فقلها مرتين، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، أسمعت؟ " قال: وكان أبو محذورة لا يجز ناصيته، ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها، 15377 - حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين، خرجت عاشر عشرة، فذكر الحديث، إلا أنه قال: الله أكبر، الله أكبر مرتين قط، وقال روح أيضا: مرتين

صحيح ابن خزيمة (1/ 200)
385 - نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، نا روح، نا ابن جريج، أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، وحدثناه محمد بن رافع، نا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عثمان بن السائب مولاهم، عن أبيه مولى أبي محذورة، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنهما سمعا ذلك، من أبي محذورة، ح وحدثنا يزيد بن سنان، نا أبو عاصم، نا ابن جريج، حدثني عثمان بن السائب، أخبرني أبي، وأم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة - وهذا حديث الدورقي - قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من مكة نطلبهم فسمعتهم يؤذنون بالصلاة، فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت، فأرسل إلينا، فأذنا رجلا رجلا، فكنت آخرهم، فقال حين أذنت: تعال ، فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبارك علي ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام ، قلت: كيف يا رسول الله؟ فعلمني الأذان كما يؤذنون الآن بها: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، في الأول من الصبح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله قال: وعلمني الإقامة مرتين مرتين، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله قال ابن جريج: أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنها سمعت ذلك من أبي محذورة وقال ابن رافع، ويزيد بن سنان في الحديث في أول الأذان: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، وذكر يزيد بن سنان الإقامة مرتين كذكر الدورقي سواء وقال ابن رافع في حديثه: وإذا أقمت فقلها مرتين: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، أسمعت؟ وزاد: فكان أبو محذورة لا يجز ناصيته، ولا يفرقها؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها وزاد يزيد بن سنان في آخر حديثه: قال ابن جريج: أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة