الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : كانتِ العربُ في الجاهليةِ يعظمون شأنَ اليتيمِ ويشددون أمرَه حتى كانوا لا يؤاكلونهم ولا يركبون له دابَّةً ولا يستخدمون له خادِمًا وكانوا يتشاءمون بملابسةِ أموالهم فلما جاء الإسلامُ سألوا عن ذلك فنزلت {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ }
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 1/550
التخريج : أخرجه الثعلبي معلقا في ((التفسير)) (6/ 5). وقوله "يعظمون شأن اليتيم" أخرجه البيهقي (14220)، والطبري في ((التفسير)) (8472)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4756).
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - رعاية اليتيم بر وصلة - ما يباح لفقير من مال يتيم وليه تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول وصايا - ما للوصي أن يعمل في مال اليتيم وما يأكل منه بقدر عمالته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير] (6/ 5)
: 220 - (قوله عز وجل : {ويسألونك عن اليتامى} قال الضحاك، والسدي، وابن عباس في رواية عطية: كانت العرب في الجاهلية يعظمون شأن اليتيم، ويشددون أمره حتى كانوا لا يؤاكلونه، ولا يركبون له دابة، ولا يستخدمون له خادما ، وكانوا يتشاءمون بملابسة أموالهم، فلما جاء الإسلام سألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية .

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (7/ 150)
14220- أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق المزكى أخبرنا أبو الحسن الطرائفى حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا عبد الله بن صالح أن معاوية بن صالح حدثه عن على بن أبى طلحة عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى (وإن خفتم أن لا تقسطوا فى اليتامى) قال : كانوا فى الجاهلية ينكحون عشرا من النساء الأيامى وكانوا يعظمون شأن اليتيم فتفقدوا من دينهم شأن اليتامى وتركوا ما كانوا ينكحون فى الجاهلية قال الله تعالى (وإن خفتم أن لا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) ونهاهم عما كانوا ينكحون فى الجاهلية.

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (7/ 537)
8472 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله:"وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى"، قال: كانوا في الجاهلية ينكحون عشرا من النساء الأيامى، وكانوا يعظمون شأن اليتيم، فتفقدوا من دينهم شأن اليتيم، وتركوا ما كانوا ينكحون في الجاهلية، فقال:"وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"، ونهاهم عما كانوا ينكحون في الجاهلية.

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(3/ 859) 4756- حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قال : كانوا في الجاهلية ينكحون عشرا من النساء الأيامى ، وكانوا يعظمون شأن اليتيم ، فتفقدوا من دينهم شأن اليتامى ، وتركوا ما كانوا ينكحون في الجاهلية . قال : {وإن خفتم ألا تقسطوا} في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فنهاهم عما كانوا ينكحون في الجاهلية.