الموسوعة الحديثية


- ما رَأَيْتُ أَحَدًا كانَ أَرْحَمَ بالعِيَالِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: كانَ إبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضِعًا له في عَوَالِي المَدِينَةِ، فَكانَ يَنْطَلِقُ وَنَحْنُ معهُ، فَيَدْخُلُ البَيْتَ وإنَّه لَيُدَّخَنُ، وَكانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا، فَيَأْخُذُهُ فيُقَبِّلُهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ. قالَ عَمْرٌو: فَلَمَّا تُوُفِّيَ إبْرَاهِيمُ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ إبْرَاهِيمَ ابْنِي، وإنَّه مَاتَ في الثَّدْيِ، وإنَّ له لَظِئْرَيْنِ تُكَمِّلَانِ رَضَاعَهُ في الجَنَّةِ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1808 )
((63- (‌2316) حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير (واللفظ لزهير) قالا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن علية) عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك. قال: ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة. فكان ينطلق ونحن معه. فيدخل البيت وإنه ليدخن. وكان ظئره قينا. فيأخذه فيقبله. ثم يرجع. قال عمرو: فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن إبراهيم ابني. وإنه مات في الثدي. وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة))