الموسوعة الحديثية


- أنه دخل على أبي ذرٍّ وهو بالربَذةِ وعندَه امرأةٌ له سوداءُ بشعةٌ ليس عليها أثرُ المجاسدِ ولا الخلوقِ فقال ألا تنظرونَ إلى ما تأمرُني به هذه السويداءُ تأمرُني أن آتِيَ العراقَ فإذا أتيتُ العراقَ مالوا علَيَّ بدنياهم وإن خليلِي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عهِد إليَّ أن دونَ جسرِ جهنمَ طريقًا ذا دحْضٍ ومَزلةٍ وإنَّا إن نأْتِ عليه وفي أحمالِنا اقتدارٌ أو اضطِمارٌ أحرَى أن ننجوَ من أن نأتِيَ عليه ونحن مواقيرُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/260
التخريج : أخرجه أحمد (21416)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5436)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/161) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا قيامة - الصراط مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 328 ط الرسالة)
: ‌21416 - حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء: أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة، وعنده امرأة له سوداء مشبعة ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق، قال: فقال: ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء؟! تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم، وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي: أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة، وإنا نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار. وحدث مطر، أيضا بالحديث أجمع في قول أحدهما: أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار. وقال الآخران: نأتي عليه وفي أحمالنا اضطمار أحرى أن ننجو، من أن نأتي عليه ونحن مواقير.

الطبقات الكبرى - دار صادر (4/ 236)
5436- قال : أخبرنا عفان بن مسلم قال : حدثنا همام بن يحيى قال : حدثنا قتادة ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة له سوداء مشنفة ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق قال : فقال : : ألا تنظرون ما تأمرني به هذه السويداء ، تأمرني أن آتي العراق , فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم ، ألا وإن خليلي عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة ، وإنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 161)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا عفان ثنا همام ثنا قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي: أنه دخل على أبي ذر رضي الله تعالى عنه وهو بالربذة، وعنده امرأة له سوداء شعثة ليس عليها أثر المجاسد والخلوق، قال فقال ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السوداء؟ تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم، وإن خليلى عهد إلى أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة، وأنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار؛ أحرى أن ننجوا من أن نأتى عليه ‌ونحن ‌مواقير.