الموسوعة الحديثية


- عنْ يَعلى بنِ مُرَّةٍ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ أتتهُ امرأةٌ بابنٍ لها قد أصابَهُ لَمَمٌ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ اخرجْ عدُوَّ اللَّهِ أنا رَسولُ اللَّهِ قال فَبرَأ فأَهدَتْ إليهِ كَبشينِ وشيئًا من أَقِطٍ وشيئًا من سَمنٍ قال فقالَ رسولُ اللَّهِ خُذِ الأَقِطَ والسَّمنَ وأحَدَ الكبشَينِ وردَّ عليها الآخَرَ ثمَّ ذكر قِصَّةَ الشَّجرتَينِ كما تَقدَّمَ وقال أحمدُ ثنا أسودُ ثنا أبو بَكرٍ بن عَيَّاشٍ عن حبيبٍ بن أبي عَمرَةَ عن المنهالِ بن عمرٍو عن يعلى قال ما أظُنُّ أنَّ أحدًا من النَّاسِ رأى رسولَ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلا دونَ ما رأيتُ فذكرَ أمْرَ الصَّبيِّ والنَّخلتينِ وأَمْرَ البَعيرِ إلَّا أنَّهُ قال ما لبعيرِكَ يشكوكَ زعمَ أنَّكَ سانيهِ حتَّى إذا كَبُرَ تريدُ نَحرَهُ قال صَدَقْتَ والَّذي بَعثَكَ بالحَقِّ قد أردتُ ذَلِكَ والَّذي بَعثَكَ بالحقِّ لا أَفعلُ

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (29/ 92)
17549 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن أبيه - قال وكيع: مرة يعني الثقفي، ولم يقل: مرة عن أبيه -، أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اخرج عدو الله، أنا رسول الله " قال: فبرأ. فأهدت إليه كبشين، وشيئا من أقط، وشيئا من سمن، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذ الأقط والسمن وأحد الكبشين، ورد عليها الآخر "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 674)
4232 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن أبيه، قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت منه شيئا عجبا، نزلنا منزلا فقال: " انطلق إلى هاتين الشجرتين فقل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما أن تجتمعا " فانطلقت فقلت لهما ذلك: فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقيا جميعا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته من ورائهما ثم قال: انطلق فقل لهما لتعود كل واحدة إلى مكانها فأتيتهما فقلت ذلك لهما فعادت كل واحدة إلى مكانها وأتته امرأة فقالت: إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدنيه فأدنته منه فتفل في فيه وقال: اخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبلته ومعها كبشان وأقط وسمن، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذا الكبش فاتخذ منه ما أردت فقالت: والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا ثم أتاه بعير فقام بين يديه فرأى عينيه تدمعان فبعث إلى أصحابه فقال: ما لبعيركم هذا يشكوكم؟ فقالوا: كنا نعمل عليه فلما كبر وذهب عمله تواعدنا عليه لننحره غدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنحروه واجعلوه في الإبل يكون معها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة "

المعجم الكبير للطبراني (22/ 264)
679 - حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، قال: حدثني ابن يعلى بن مرة، عن أبيه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت منه ثلاثة أشياء عجيبة، قال: نزلنا بأرض فيها شجر كثير فقال لي: اذهب إلى تيك الشجرتين، فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا ، فذهبت إليهما، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا فاجتمعتا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، وقال: " اذهب فقل لهما: يتفرقان "، فقلت لهما فتفرقتا، وجاءت امرأة بصبي، فقالت: يا رسول الله، إن هذا يصرع في الشهر سبع مرات، قال: أدنيه مني، فتفل في فيه ، وقال: اخرج عدو الله أنا رسول الله ، ثم قال لها: إذا رجعت فأعلميني ما صنع فلما رجع استقبلته بكبشين وشيء من سمن وأقط، فقال لي: خذ منها أحد الكبشين وما معها قالت: يا رسول الله، ما رأيت منه ذاك، قال: فأتاه بعير فرأى عينيه تسيلان ، فقال: لمن هذا؟، فقالوا: لآل فلان فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لهذا البعير يشكوكم؟ ، قالوا: كان لنا ناضحا فكبر فأردنا أن ننحره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذروه في الإبل فذروه