الموسوعة الحديثية


- جاءَتْني يهوديةٌ تَسأَلُني، فقالت: أعاذَكِ اللهُ من عَذابِ القَبرِ، فلمَّا جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أنُعذَّبُ في القُبورِ؟ قال: عائِذٌ باللهِ، فرَكِبَ مَركَبًا، فخَسَفَتِ الشَّمسُ، فخَرَجتُ، فكُنتُ بيْنَ الحُجَرِ مع النِّسوةِ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من مَركَبِه، فأتَى مُصلَّاه ، فصلَّى النَّاسُ وراءَه، فقام فأطال القيامَ، ثم رَكَعَ فأطال الرُّكوعَ، ثم رَفَعَ رأسَه فأطال القيامَ، ثم رَكَعَ فأطال الرُّكوعَ، ثم رَفَعَ رأسَه فأطال القيامَ، ثم سَجَدَ فأطال السُّجودَ، ثم قام أيسَرَ من قيامِه الأوَّلِ، ثم رَكَعَ أيسَرَ من رُكوعِه الأوَّلِ، ثم قام أيسَرَ من قيامِه الأوَّلِ، ثم رَكَعَ أيسَرَ من رُكوعِه الأوَّلِ، ثم سَجَدَ أيسَرَ من سُجودِه الأوَّلِ، فكانت أربَعَ رَكَعاتٍ، وأربَعَ سَجَداتٍ، فتَجلَّتِ الشَّمسُ، فقال: إنَّكم تُفتَنون في القُبورِ كفِتْنةِ الدَّجَّالِ، قالت: فسَمِعتُه بعدُ يَستعيذُ باللهِ من عَذابِ القَبرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24268
التخريج : أخرجه البخاري (1049) مختصراً، ومسلم (903) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر فتن - فتنة الدجال كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة النساء مع الرجال كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 36)
1049- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن يهودية جاءت تسألها، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر. فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائذا بالله من ذلك. 1050- ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا، فخسفت الشمس، فرجع ضحى، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني الحجر، ثم قام يصلي، وقام الناس وراءه، فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد، ثم قام فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، فسجد وانصرف، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر))

[صحيح مسلم] (2/ 621 )
((8- (‌903) وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي. حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن يحيى، عن عمرة؛ أن يهودية أتت عائشة تسألها. فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! يعذب الناس في القبور قالت عمرة: فقالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عائذا بالله)) ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا. فخسفت الشمس. قالت عائشة: فخرجت في نسوة بين ظهري الحجر في المسجد. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه. حتى انتهى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه. فقام وقام الناس وراءه. قالت عائشة: فقام قياما طويلا ثم ركع. فركع ركوعا طويلا ثم رفع. فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول. ثم ركع فركع ركوعا طويلا. وهو دون ذلك الركوع. ثم رفع وقد تجلت الشمس. فقال: ((إني قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال قالت عمرة: فسمعت عائشة تقول: فكنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك، يتعوذ من عذاب النار وعذاب القبر)). (903)- وحدثناه محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. جميعا عن يحيى بن سعيد، في هذا الإسناد. بمثل معنى حديث سليمان بن بلال.