الموسوعة الحديثية


- أنَّ مَلَكَ القَطْرِ استاذَن أن يأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأذِن له فقال لأمِّ سَلَمَةَ املِكي علينا البابَ لا يدخُلْ علينا أحَدٌ قال وجاء الحُسَينُ بنُ عليٍّ ليدخُلَ فمنعَتْه فوثَب فدخَل فجعَل يقعُدُ على ظَهرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلى مَنكِبِه وعلى عاتقِه قال فقال المَلَكُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَتُحِبُّه قال نَعم قال إنَّ أمَّتَك ستقتُلُه وإنْ شئْتَ أَرَيْتُك المكانَ الَّذي يُقتَلُ به فضرَب بيدِه فجاء بطينةٍ حمراءَ فأخَذَتْها أمُّ سَلَمَةَ فصرَّتْها في خِمارِها قال ثابتٌ بلَغَنا أنَّها كَرْبَلاءُ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وفيها عمارة بن زاذان وثقه جماعة وفيه ضعف وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/190
التخريج : أخرجه أحمد (13539) واللفظ له، وابن حبان (6742)، وأبو يعلى (3402) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل الحسين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 172)
13539 - حدثنا مؤمل، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فقال لأم سلمة: املكي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد ، قال: وجاء الحسين ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى منكبه، وعلى عاتقه، قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ قال: نعم ، قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء

صحيح ابن حبان (15/ 142)
6742 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر، فاقتحم، ففتح الباب، فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل النبي يتلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأراه إياه، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 129)
3402 - حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، ففتح الباب، فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: نعم. قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به، فأراه فجاء سهلة - أو تراب أحمر - فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها، قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء