الموسوعة الحديثية


- اللَّهُمَّ إليكَ أشْكو ضَعفَ قُوَّتي وقِلةَ حيلَتي وهَواني على الناسِ يا أرحَمَ الراحِمينَ، أنتَ أرحَمُ الراحِمينَ، وأنتَ ربُّ المُستَضعَفينَ، إلى مَن تَكِلُني إلى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُني يَلْقاني بالغِلْظةِ والوَجهِ الكَريهِ، أمْ إلى صَديقٍ قَريبٍ مَلَّكْتَه أمْري، إنْ لم يكُنْ بكَ غَضَبٌ عليَّ فلا أُبالي، غيرَ أنَّ عافيتَكَ أوسَعُ لي، أعوذُ بنورِ وَجْهِكَ الذي أضاءَتْ له السمَواتُ، وأشرَقَتْ له الظلُماتُ، وصلَحَ عليه أمرُ الدُّنيا والآخِرةِ أنْ يَنزِلَ بي غضَبُكَ، أو يَحِلَّ بي سَخَطُكَ، ولكَ العُتْبى حتى تَرْضى، ولا حَولَ ولا قُوةَ إلَّا بكَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن فيه تدليس ابن إسحاق
الراوي : عبدالله بن جعفر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/96
التخريج : أخرجه الطبراني (14/ 139) (14764)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/ 269)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (162) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤ (14/ 139)
(14764): 14764 - حدثنا أبو صالح القاسم بن الليث الراسبي، قال: ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال: لما توفي أبو طالب؛ خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه، فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، فانصرف، فأتى ظل شجرة، فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، ‌أرحم ‌الراحمين، أنت ‌أرحم ‌الراحمين، إلى من تكلني؟! إلى عدو [[يتجهمني]] ! أم إلى قريب ملكته أمري! إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي، إن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا قوة إلا بك .

[الكامل في ضعفاء الرجال] (7/ 269)
: ، حدثنا القاسم بن الليث أبو صالح الراسبي بتنيس أنا سألته أملاه علينا حفظا، حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي املاء، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه فدعا إلى الإسلام قال فلم يجيبوه قال فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت أرحم بي إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى القريب ملكته أمري إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور ووجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك لك العتبي حتى ترضى، ولا حول، ولا قوة إلا بك. قال الشيخ: وهذا حديث أبي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه.

[الأحاديث المختارة] (9/ 180)
: 162 - وأخبرنا أبو جعفر أيضا، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، أبنا محمد بن عبد الله بن ريذة قالا: أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا أبو صالح القاسم بن الليث الراسبي، ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين، قال: لما مات أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه، فدعا لهم إلى الله، فلم يجيبوه، فأتى ظل شجرة فصلى تحتها ركعتين، ثم قال: اللهم إليك أشكو ضعفي وهواني على الناس، أرحم الراحمين إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني ‌أم ‌إلى ‌قريب ‌ملكته ‌أمري، فإن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك، أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل علي غضبك أو يحل علي سخطك. لفظ رواية ابن فاذشاه عن الطبراني، ولم يقل في رواية ابن ريذة قوله: ذي الجناحين. وعنده: لما توفي أبو طالب، وعنده: فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، فانصرف، فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أرحم الراحمين أنت أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني ‌أم ‌إلى ‌قريب ‌ملكته ‌أمري، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.