الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني فلانٍ أسلموا- لقومٍ من اليهودِ - وإنهم قد جاعوا، فأخافُ أن يرتدُّوا، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: من عندَه؟ فقال رجلٌ من اليهودِ: عندي كذا وكذا - لشيءٍ قد سماه - أُراه قال: ثلاثُ مائةِ دينارٍ بسعرِ كذا وكذا من حائطِ بني فلانٍ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بسعرِ كذا وكذا إلى أجلِ كذا وكذا، وليس من حائطِ بني فلانٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 450
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2281) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2082)، والطبراني (5/222) (5147) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: بيوع - البيع إلى أجل تجارة - ما يجب على التجار توقيه سلم - السلم إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 765 )
2281- حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده عبد الله بن سلام، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن بني فلان أسلموا- لقوم من اليهود- وإنهم قد جاعوا، فأخاف أن يرتدوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عنده؟)) فقال: رجل من اليهود: عندي كذا وكذا- لشيء قد سماه- أراه قال: ثلاثمائة دينار بسعر كذا وكذا من حائط بني فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بسعر كذا وكذا إلى أجل كذا وكذا، وليس من حائط بني فلان)).

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 110)
‌2082- حدثنا الحوطي، نا الوليد بن مسلم، ثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: إن الله تبارك وتعالى لما أراد هداية زيد بن سعنة قال: (( ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه، يسبق حلمه جهله ولا يزده شدة الجهل إلا حلما فبينا أنا أتلطف له أن أخالطه فأعرف حلمه من جهله خرج يوما من الحجرات ومعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فجاء رجل يسير على راحلته كالبدوي فقال: يا رسول الله إن بصرى قرية ابن فلان قد أسلموا ودخلوا في الإسلام وحدثتهم إن أسلموا أتاهم أرزاقهم رغدا، وقد أصابتهم سنة وشدة وقحوط من الغيث وأنا مشفق أن يخرجوا من الإسلام كما دخلوا فيه طمعا فإن رأيت أن ترسل إليهم شيئا حتى تعينهم به فعلت قال زيد بن سعنة فقلت: أبتاع كذا وكذا من حائط بني فلان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما من حائط فلان مسمى فلا، ولكن أبيعك كذا وكذا وسقا إلى أجل مسمى)) فبايعني فأطلقت همياني وأعطيته ثمانين دينارا فدفعها إلى الرجل وقال: أعجل عليهم بها واغنهم قال: فلما كان قبل محل حقي بيومين أو ثلاثة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ومعه أبو بكر وعمر وعثمان في نفر من أصحابه رضي الله عنهم قال زيد: فلما صلى على الجنازة ودنا من جدار ليجلس إليه جذبت بردائه حتى سقط على عاتقه ثم أقبلت عليه بوجه جهم غليظ فقلت: ألا تقضي يا محمد فوالله ما علمتكم بني عبد المطلب لمطل ولقد كان لي بمخالطتكم علم قال زيد: فارتعدت فرائص عمر بن الخطاب رضي الله عنه كالفلك المستدير ثم رماني ببصره فقال: أي عدو الله أتقول هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتصنع به ما أرى وتقول له ما أسمع فوالذي بعثه بالحق لولا ما أخاف فوته لسبقني رأسك، قال زيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر رضي الله عنه في سكون وتؤدة ثم تبسم ثم قال: أنا وهو أحوج إلى غير هذا منك يا عمر أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن اتباعه اذهب به فأعطه حقه، وأعطه مكان ما رعته عشرين صاعا من تمر فذهب بي عمر رضي الله عنه فقضاني وأعطاني عشرين صاعا من تمر فلما فرغ قلت: تعرفني؟ قال: لا، قلت: أنا زيد بن سعنة، قال عمر: الحبر؟ قلت: نعم، قال عمر رضي الله عنه: فما حملك على ما صنعت من كلامك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال زيد: قلت إنه لم يبق من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين فأحببت أن أخبرهما منه يسبق حلمه جهله، ولا يزده الجهل إلا حلما فرضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، وأشهدك يا عمر أن أشطر مالي فإني أكثر أهلها مالا صدقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال عمر: أو على بعضهم فإنك لا تسعهم، قال زيد رضي الله عنه: أو بعضهم، فرجع زيد، وعمر رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال زيد رضي الله عنه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وبايعه وآمن به وصدقه وشهد معه مشاهد عدة فهلك في غزوة مقبلا بوجهه. قال الوليد بن مسلم: ذكر محمد بن حمزة عن أبيه عن جده عبد الله بن سلام رضي الله عنه)). قال ابن أبي عاصم رحمه الله: هذا يدخل في مسند زيد بن سعنة رضي الله عنه. وقال ابن أبي عاصم: هذا حديث كثير المعاني قد ذكرنا ما جرى في كتاب معاني الأخبار وهو أصل في السلم في كيل معلوم وأجل معلوم والثمن معجل وكذاك روى ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تسلموا، فمن أسلم فليسلم في كيل معلوم ووزن معلوم وأجل معلوم)) وقد تنازعوا في هذا الموضع فقال قائلون: إذا ترك ذكر الموضع في السلم الذي يسلمه إليه بطل السلم، والخبر دال على ما قالوا إذ لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم باشتراط ذلك فمن اشترط في السلم ما لم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فشرطه باطل مفسد للسلم.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (5/ 222)
5147- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا أبي (ح) وحدثنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن سلام، قال: إن الله لما أراد هدى زيد بن سعنة، قال زيد بن سعنة: ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه، يسبق حلمه جهله ولا تزيد شدة الجهل عليه إلا حلما، فكنت ألطف له لأن أخالطه، فأعرف حلمه من جهله. قال زيد بن سعنة: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الحجرات ومعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فأتاه رجل على راحلته كالبدوي، فقال: يا رسول الله، إن بصرى قرية بني فلان قد أسلموا، ودخلوا في الإسلام، وكنت حدثتهم إن أسلموا أتاهم الرزق رغدا، وقد أصابتهم سنة وشدة وقحوط من الغيث، فأنا أخشى يا رسول الله أن يخرجوا من الإسلام طمعا كما دخلوا فيه طمعا، فإن رأيت أن ترسل إليهم بشيء تعينهم به فعلت، فنظر إلى رجل إلى جانبه أراه عليا رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، ما بقي منه شيء، قال زيد بن سعنة: فدنوت إليه، فقلت: يا محمد، هل لك أن تبيعني تمرا معلوما من حائط بني فلان إلى أجل كذا وكذا؟ فقال: لا يا يهودي، ولكني أبيعك تمرا معلوما إلى أجل كذا وكذا، ولا تسمي حائط بني فلان قلت: بلى، فبايعني فأطلقت همياني، فأعطيته ثمانين مثقالا من ذهب في تمر معلوم إلى أجل كذا وكذا، فأعطاها الرجل، فقال: اغد عليهم فأعنهم بها فقال زيد بن سعنة: فلما كان قبل محل الأجل بيومين، أو ثلاث، أتيته فأخذت بمجامع قميصه وردائه، ونظرت إليه بوجه غليظ، فقلت له: ألا تقضيني يا محمد حقي؟ فوالله ما علمتكم بني عبد المطلب لمطل، ولقد كان لي بمخالطتكم علم، ونظرت إلى عمر، وإذا عيناه تدوران في وجهه كالفلك المستدير، ثم رماني ببصره، فقال: يا عدو الله أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع، وتصنع به ما أرى، فوالذي بعثه بالحق لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي رأسك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة، ثم قال: يا عمر، أخبرنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا، أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن التباعة، اذهب به يا عمر وأعطه حقه وزده عشرين صاعا من تمر مكان ما روعته قال زيد: فذهب بي عمر رضي الله عنه، فأعطاني حقي، وزادني عشرين صاعا من تمر، فقلت: ما هذه الزيادة يا عمر؟ فقال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزيدك مكان ما روعتك، قلت: وتعرفني يا عمر؟ قال: لا، من أنت؟ قلت: أنا زيد بن سعنة، قال: الحبر، قلت: الحبر، قال: فما دعاك أن فعلت برسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت وقلت له ما قلت؟ قلت: يا عمر، لم تكن من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه، يسبق حلمه جهله، ولا يزيده الجهل عليه إلا حلما، فقد أخبرتهما، فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، وأشهدك أن شطر مالي- وإني أكثرها مالا- صدقة على أمة محمد. فقال عمر رضي الله عنه: أو على بعضهم، فإنك لا تسعهم. قلت: أو على بعضهم، فرجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. وآمن به وصدقه وبايعه وشهد معه مشاهد كثيرة، ثم توفي زيد في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر، رحم الله زيدا.