الموسوعة الحديثية


- قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالموعظةِ فقالَ يا أيُّها النَّاسُ إنَّكم مَحشورونَ إلى اللَّهِ عُراةً غُرلًا ثمَّ قرأ كَمَا بَدَأْنَا أوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ إلى آخرِ الآيةِ قالَ أوَّلُ من يُكْسى يومَ القيامةِ إبراهيمُ وإنَّهُ سيُؤتَى برجالٍ من أمَّتي فيؤخَذُ بِهِم ذاتَ الشِّمالِ فأقولُ ربِّ أصحابي فيقالُ إنَّكَ لا تدري ما أحدَثوا بعدَكَ فأقولُ كما قالَ العبدُ الصَّالحُ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ إلى آخرِ الآيةِ فيقالُ هؤلاءِ لم يزالوا مرتدِّينَ علَى أعقابِهِم منذُ فارقتَهُم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3167
التخريج : أخرجه الترمذي (3167) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3447)، ومسلم (2860) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة المائدة قيامة - الحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 321)
3167- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع، ووهب بن جرير، وأبو داود، قالوا: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموعظة فقال: ((يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله عراة غرلا))، ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا} [الأنبياء: 104] إلى آخر الآية. قال: (( أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإنه سيؤتى برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم} [المائدة: 118] إلى آخر الآية، فيقال: هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)) حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، نحوه. ((هذا حديث حسن صحيح)). ورواه سفيان الثوري، عن المغيرة بن النعمان، نحوه.: ((كأنه تأوله على أهل الردة))

[صحيح البخاري] (4/ 168)
‌3447- حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} فأول من يكسى إبراهيم ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال فأقول أصحابي فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد} إلى قوله العزيز الحكيم)) قال محمد بن يوسف ذكر عن أبي عبد الله عن قبيصة قال هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه

[صحيح مسلم] (4/ 2194 )
((58- (2860) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. كلاهما عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة. فقال ((يا أيها الناس! إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا. {كما بدأنا أول خلق نعيده، وعدا علينا، إنا كنا فاعلين} [21 /الأنبياء /104] ألا وإن أول الخلائق يكسى، يوم القيامة، إبراهيم عليه السلام. ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال. فأقول: يا رب! أصحابي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول، كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيدا* إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [5 /المائدة /117 و-118] قال فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)). وفي حديث وكيع ومعاذ ((فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))