الموسوعة الحديثية


- دخلَ أعرابيٌّ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهو في المسجِدِ، فقال: اللهُمَّ اغفِر لي ولِمُحمَّدٍ ولا تغفِر لأحدٍ معَنا. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لقَد احتظَرتَ واسعًا. قال: فولَّى الأعرابِيُّ حتَّى أتى ناحيةَ المسجِدِ فبالَ فيهِ ولم يؤنِّبْ ولم يَسُبَّ وقالَ النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنما بُنِي هذا المسجِدُ لذِكرِ اللَّهِ والصَّلاةِ، ثُمَّ دعا بسَجلٍ من ماءٍ فأفرغَهُ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم حدث [بنحو] هذا الحديث عن سفيان إلا النعمان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/301
التخريج : أخرجه ابن ماجه (529)، وأحمد (10533) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب الدعاء - الزجر عن الإفراد بالدعاء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه طهارة - تطهير الأرض المتنجسة بالغسل بالماء أو الجفاف

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 301)
: 7915- حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في المسجد فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد، ولا تغفر لأحد معنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد احتظرت واسعا. قال: فولى الأعرابي حتى أتى ناحية المسجد فبال فيه ولم يؤنب ولم يسب، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما بني هذا المسجد لذكر الله والصلاة، ثم دعا بسجل من ماء فأفرغه عليه.

سنن ابن ماجه (1/ 176 ت عبد الباقي)
: ‌529 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد معنا، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لقد احتظرت واسعا ثم ولى، حتى إذا كان في ناحية المسجد، فشج يبول، فقال: الأعرابي بعد أن فقه، فقام إلي بأبي وأمي، فلم يؤنب، ولم يسب، فقال: إن هذا المسجد لا يبال فيه، وإنما بني لذكر الله وللصلاة، ثم أمر بسجل من ماء، فأفرغ على بوله

مسند أحمد (16/ 315 ط الرسالة)
: 10533 - حدثنا يزيد، أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: دخل أعرابي المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد، ولا تغفر لأحد معنا. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: " لقد احتظرت واسعا ". ثم ولى حتى إذا كان في ناحية المسجد فشج يبول، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إنما بني هذا البيت لذكر الله والصلاة، وإنه لا يبال فيه ". ثم دعا بسجل من ماء، فأفرغه عليه، قال: يقول الأعرابي بعد أن فقه: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلي، بأبي هو وأمي، فلم يسب، ولم يؤنب، ولم يضرب