الموسوعة الحديثية


- عن أنَسِ بنِ مالكٍ أنَّه كان ابنَ عَشْرِ سِنينَ حينَ قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ قال وكان أُمَّهاتي تُواظِبْنَني على خِدمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فخدَمْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشْرًا حياتَه بالمدينةِ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا ابنُ عِشرينَ سَنةً قال وكُنْتُ أعلَمَ النَّاسِ بشأنِ الحِجابِ حينَ أُنزِل لقد كان أُبَيُّ بنُ كَعبٍ يسأَلُني عنه قال فكان أوَّلَ ما أُنزِل في مُبْتَنى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ أصبَح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بها عَرُوسًا فدَعا القومَ فأصابوا مِن الطَّعامِ ثمَّ خرَجوا وبَقِي منهم عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطالوا المُكْثَ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج وخرَجْتُ معه لكيْ يخرُجوا فمشى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومشَيْتُ معه حتَّى جاء عَتَبةَ حُجرةِ عائشةَ ثمَّ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليهم أقَدْ خرَجوا فرجَع ورجَعْتُ معه حتَّى دخَل على زَيْنَبَ فإذا هم قد خرَجوا فضرَب بَيْني وبَيْنَهم وأُنزِلَتْ آيةُ الحِجابُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الزهري بهذا التمام إلا يونس تفرد به حسان بن إبراهيم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/191
التخريج : أخرجه البخاري (5166) باختلاف يسير، ومسلم (2029)، والحميدي (1216) كلاهما ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول نكاح - وليمة النكاح بر وصلة - المنافسة في خدمة الكبير مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه نكاح - حضور الإملاك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 191)
8368 - حدثنا موسى بن زكريا، نا الأزرق بن علي، نا حسان بن إبراهيم، نا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أنه كان ابن عشر سنين حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قال: وكان أمهاتي تواظبنني على خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرا حياته بالمدينة، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشرين سنة . قال: وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل ، لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه قال: فكان أول ما أنزل في مبتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عروسا، فدعا القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا وبقي منهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج، وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشيت معه، حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم أقد خرجوا؟ فرجع ورجعت معه حتى دخل على زينب، فإذا هم قد خرجوا، فضرب بيني وبينهم، وأنزلت آية الحجاب

[صحيح البخاري] (7/ 23)
5166 - حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه كان ابن عشر سنين، مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فكان أمهاتي يواظبنني على خدمة النبي صلى الله عليه وسلم فخدمته عشر سنين، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشرين سنة، فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل، وكان أول ما أنزل في مبتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش: أصبح النبي صلى الله عليه وسلم بها عروسا، فدعا القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا وبقي رهط منهم عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخرج، وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى النبي صلى الله عليه وسلم ومشيت، حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم ظن أنهم خرجوا فرجع ورجعت معه، حتى إذا دخل على زينب فإذا هم جلوس لم يقوموا، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم ورجعت معه، حتى إذا بلغ عتبة حجرة عائشة وظن أنهم خرجوا، فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد خرجوا، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينه بالستر، وأنزل الحجاب

[صحيح مسلم] (3/ 1603)
125 - (2029) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، واللفظ لزهير، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين، وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته، فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن، وشيب له من بئر في الدار، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر، وأبو بكر عن شماله: يا رسول الله، أعط أبا بكر، فأعطاه أعرابيا عن يمينه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأيمن فالأيمن

مسند الحميدي (2/ 301)
1216 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا الزهري، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين، ومات وأنا ابن عشرين سنة، وكن أمهاتي يحثثني على خدمته، فدخل علينا دارنا، فحلبنا له من شاة لنا داجن، وشيب له بماء في بئر في الدار، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عن يساره، وأعرابي عن يمينه، وعمر ناحيته، فقال عمر: يا رسول الله ناول أبا بكر، فناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعرابي، وقال: الأيمن فالأيمن