الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ ، فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاتَهُ قالَ: أَيُّكُمُ المُتَكَلِّمُ بالكَلِمَاتِ؟ فأرَمَّ القَوْمُ ، فَقالَ: أَيُّكُمُ المُتَكَلِّمُ بهَا؟ فإنَّه لَمْ يَقُلْ بَأْسًا فَقالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلتُهَا، فَقالَ: لقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 600
التخريج : أخرجه أحمد (13645) بلفظه، وأبو داود (763)، وابن خزيمة (466) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية الاستفتاح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مساجد ومواضع الصلاة - الهدوء والسكينة عند الذهاب إلى المسجد للصلاة ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 235)
13645 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا قتادة، وثابت، وحميد، عن أنس، أن رجلا جاء فدخل الصف، وقد حفزه النفس، فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: أيكم المتكلم بالكلمات؟ ، فأرم القوم، فقال: أيكم المتكلم بها؟ فإنه لم يقل إلا خيرا ، فقال الرجل: جئت وقد حفزني النفس، فقلتها، فقال: لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها، أيهم يرفعها ، وزاد حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء أحدكم فليمش على نحو ما كان يمشي فليصل ما أدرك وليقض ما سبقه ، قال أبو عبد الرحمن: " والإرمام: السكوت "

سنن أبي داود (1/ 203)
763 - حدثنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا حماد، عن قتادة، وثابت، وحميد، عن أنس بن مالك، أن رجلا جاء إلى الصلاة وقد حفزه النفس، فقال: الله أكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: أيكم المتكلم بالكلمات، فإنه لم يقل بأسا فقال الرجل: أنا يا رسول الله، جئت وقد حفزني النفس فقلتها، فقال: لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها وزاد حميد فيه: وإذا جاء أحدكم فليمش نحو ما كان يمشي فليصل ما أدركه وليقض ما سبقه

صحيح ابن خزيمة (1/ 237)
466 - نا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثني عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، وحدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، نا بهز يعني ابن أسد، نا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت، وقتادة، عن أنس، أن رجلا جاء وقد حفزه النفس، فقال: الله أكبر، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: أيكم المتكلم بالكلمات؟ فأرم القوم، فقال: " أيكم المتكلم بالكلمات فإنه لم يقل بأسا؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله، جئت وقد حفزني النفس فقلتهن، فقال: لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها هذا حديث بهز بن أسد وقال أبو موسى في حديثه: إن رجلا دخل في الصلاة، فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وقال أيضا: فقال رجل من القوم: أنا قلتها وما أردت بها إلا الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا، فما دروا كيف يكتبونها حتى سألوا ربهم، فقال: اكتبوها كما قال عبدي قال أبو بكر: فقد رويت أخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في افتتاحه صلاة الليل بدعوات مختلفة الألفاظ، قد خرجتها في أبواب صلاة الليل، أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك، فلا نعلم في هذا خبرا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل المعرفة بالحديث، وأحسن إسناد نعلمه روي في هذا خبر أبي المتوكل، عن أبي سعيد