الموسوعة الحديثية


- أنَّ أمَّ حبيبةَ بِنتَ جحشٍ، كانت تحتَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، وأنَّها استُحيضَت حتَّى لا تطهرَ، فذَكَرَ شأنَها لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. فقالَ: ليسَت بالحيضةِ، ولَكِنَّها رَكْضةٌ منَ الرَّحِمِ، لتَنظُرْ قدرَ قُرئها الَّذي تَحيضُ لَهُ، فَلتترُكِ الصَّلاةَ، ثمَّ لتنظُرْ بعدَ ذلِكَ، فلتغتسِلْ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّي
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيحين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 2/305
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (619) واللفظ له، وأخرجه النسائي (209)، وأحمد (24972) باختلاف يسير. وأصله في صحيح البخاري (327) مختصراً، ومسلم (334)
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل المستحاضة غسل - موجبات الغسل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حيض - المستحاضة غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (1/ 98)
619- حدثنا محمد بن النعمان السقطي قال: ثنا الحميدي قال: ثنا عبد العزير بن أبي حازم قال: حدثني ابن الهادي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها: أن أم حبيبة رضي الله عنها بنت جحش، كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وأنها استحيضت حتى لا تطهر، فذكر شأنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ((ليست بالحيضة، ولكنها ركضة من الرحم، لتنظر قدر قروئها التي تحيض لها، فلتترك الصلاة، ثم لتنظر ما بعد ذلك، فلتغتسل عند كل صلاة وتصلي))

[سنن النسائي] (1/ 120)
209- أخبرنا الربيع بن سليمان بن داود بن إبراهيم، قال: حدثنا إسحاق بن بكر، قال: حدثني أبي، عن يزيد بن عبد الله، عن أبي بكر بن محمد، عن عمرة، عن عائشة: ((أن أم حبيبة بنت جحش التي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وأنها استحيضت لا تطهر، فذكر شأنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنها ليست بالحيضة، ولكنها ركضة من الرحم، فلتنظر قدر قرئها التي كانت تحيض لها، فلتترك الصلاة، ثم تنظر ما بعد ذلك، فلتغتسل عند كل صلاة))

[مسند أحمد] (41/ 439)
24972- حدثنا أحمد بن الحجاج، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة، أن أم حبيبة بنت جحش كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وأنها استحيضت، فلا تطهر، فذكر شأنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ليست بالحيضة، ولكنها ركضة من الرحم، فلتنظر قدر قرئها التي كانت تحيض له، فلتترك الصلاة، ثم لتنظر ما بعد ذلك، فلتغتسل عند كل صلاة، ولتصل))

[صحيح البخاري] (1/ 73)
327- حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا معن قال: حدثني ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة وعن عمرة، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمرها أن تغتسل فقال: هذا عرق. فكانت تغتسل لكل صلاة))

[صحيح مسلم] (1/ 263 )
((64- (334) وحدثنا محمد بن سلمة المرادي. حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن أم حبيبة بنت جحش (ختنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحت عبد الرحمن بن عوف) استحيضت سبع سنين. فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن هذه ليست بالحيضة. ولكن هذا عرق. فاغتسلي وصلي)). قالت عائشة: فكانت تغتسل في مركن في حجرة أختها زينب بنت جحش. حتى تعلو حمرة الدم الماء. قال ابن شهاب: فحدثت بذلك أبا بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. فقال: يرحم الله هندا. لو سمعت بهذه الفتيا. والله! إن كانت لتبكي. لأنها كانت لا تصلي)) [صحيح مسلم] (1/ 264 ) (((334)- وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد. أخبرنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن ابن شهاب، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة؛ قالت جاءت أم حبيبة بنت جحش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت استحيضت سبع سنين. بمثل حديث عمرو ابن الحارث إلى قوله: تعلو حمرة الدم الماء. ولم يذكر ما بعده))