الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّا قومٌ مِن أهلِ الباديةِ فعلِّمْنا شيئًا ينفَعُنا اللهُ به فقال: ( لا تحقِرَنَّ مِن المعروفِ شيئًا ولو أنْ تُفرِغَ مِن دَلوِك في إناءِ المُستسقي ولو أنْ تُكلِّمَ أخاك ووجهُك إليه مُنبسِطٌ وإيَّاك وإسبالَ الإزارِ فإنَّه مِن المَخِيلةِ ولا يُحِبُّها اللهُ وإنِ امرؤٌ شتَمك بما يعلَمُ فيك فلا تشتُمْه بما تعلَمُ فيه فإنَّ أجرَه لك ووبالَه على مَن قاله )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو جري الهجيمي | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 522
التخريج : أخرجه أحمد (20633)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9616)، والطبراني (7/63) (6383) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب رقائق وزهد - حفظ الجوارح زينة اللباس - جر الثوب للخيلاء زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (34/ 236)
20633 - حدثنا يزيد، أخبرنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، حدثنا أبو جرى الهجيمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية، فعلمنا شيئا ينفعنا الله به، قال: " لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط ، وإياك وتسبيل الإزار ، فإنه من الخيلاء ، والخيلاء لا يحبها الله وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك، فلا تسبه بما تعلم فيه، فإن أجره لك، ووباله على من قاله "

السنن الكبرى للنسائي (8/ 434)
9616 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي، قال أبو عبد الرحمن: وهو ثقة، قال: حدثنا سلام بن مسكين، قال: حدثنا عقيل بن طلحة السلمي، عن أبي جري الهجيمي، أنه، قال: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية فنحب أن تعلمنا عملا لعل الله ينفعنا به، قال: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وتسبيل الإزار، فإنها من الخيلاء والخيلاء لا يحبها الله، وإذا سبك رجل بما يعلمه فيك فلا تسبه بما تعلم فيه، فإنه يكون أجر ذلك لك ووباله عليه

المعجم الكبير (7/ 63)
6383- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا عارم أبو النعمان ، ومسلم بن إبراهيم (ح) وحدثنا محمد بن محمد التمار البصري ، حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، قالوا : حدثنا سلام بن مسكين ، حدثنا عقيل بن طلحة ، حدثني أبو جري الهجيمي ، قال : قلت : يا رسول الله ، إنا قوم من أهل البادية ، فنحب أن تعلمنا عملا , لعل الله أن ينفعنا به ؟ قال : لا تحقرن من المعروف شيئا , ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، ولو أن تكلم أخاك ووجهك منبسط إليه , وإياك أن تسبل الإزار فإنها من الخيلاء لا يحبها الله عز وجل , وإذا سبك رجل بما يعلم فيك ، فلا تسبه بما تعلم فيه ، فإن أجر ذلك لك , ويكون عليه وباله.