الموسوعة الحديثية


- لمَّا تُوفِّيَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - وجاءتِ التَّعزيةُ؛ سمعوا قائلًا يقولُ : إنَّ في اللَّهِ عزاءً من كلِّ مصيبةٍ، وخلفًا من كلِّ هالِكٍ، ودرَكًا من كلِّ فائتٍ، فباللَّهِ فثِقوا، وإيَّاهُ فارجوا؛ فإنَّ المصابَ من حُرِمَ الثَّوابَ
خلاصة حكم المحدث : رواه الحاكم بإسناد فيه كذاب، وذكر له شاهدا
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم : 481/1
التخريج : أخرجه الشافعي في ((السنن المأثورة)) (390) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن المأثورة للشافعي (ص334)
: 390 - عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى فحدثنا عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، أرسلني الله عز وجل إليك تكريما لك وتشريفا لك وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك يقول: كيف تجدك قال: أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا ثم جاءه اليوم التالي فقال ذلك له فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال له أول يوم ورد عليه كما رد وجاء معه ملك يقال له: إسماعيل، على مائة ألف ملك، كل ملك منهم على مائة ألف ملك فاستأذن فسأل عنه ثم قال جبريل عليه السلام: هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائذن له فأذن له فسلم عليه ثم قال: يا محمد إن الله عز وجل أرسلني إليك، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته وإن أمرتني أن أتركه تركته، قال: أوتفعل يا ملك الموت؟ قال: نعم وبذلك أمرت وأمرت أن أطيعك قال: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فقال جبريل: يا محمد إن الله عز وجل اشتاق إلى لقائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت: امض لما أمرت به فقبض روحه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا صوتا من ناحية البيت: سلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن ‌في ‌الله ‌عزاء ‌من ‌كل ‌مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب. فقال علي عليه السلام: تدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه السلام