الموسوعة الحديثية


- كان عمرُ سألَ وفْدًا قَدِمُوا عليهِ، هل سقطَ إليكُمْ رجلٌ من قَرْنٍ، من أَمْرِهِ كَيْتَ وكَيْتَ ؟.... الحديث. وفيهِ قصة
خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم
الراوي : أسير بن جابر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 12/105
التخريج : أخرجه مطولا ابن المبارك في ((الزهد)) (855)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/442) بنحوه، والحاكم (3386) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني مناقب وفضائل - فضائل التابعين أدعية وأذكار - طلب الدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص293)
: ‌855 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا جعفر بن حيان قال: أخبرنا أبو نضرة العبدي، عن أسير بن جابر قال: كنا نجلس في مجلس من تلك المجالس، ويجلس معنا أويس، فنحسب جعفرا ذكر من صفته، فإذا حدث هو أصاب حديثه من قلوبنا ما لا يصيب من حديث غيره، قال: فسأل عنه عمر بن الخطاب وفدا قدموا عليه، هل سقط إليكم رجل من قرن من أمره؟ فقال رجل لأويس: ذكرك أمير المؤمنين، فلم تذكر لنا ذلك، فقال: ما كان في ذكره ما أتبلغ به إليكم، قال: فأخذ عليه عهدا وميثاقا أن لا يحدث به غيره

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (9/ 442)
: أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسين أنا عبد الله بن المبارك انا جعفر بن حيان أنا أبو نضرة العبدي عن أسير بن جابر قال كنا نجلس في مجلس في تلك المجالس ويجلس معنا أويس فاحسب جعفرا ذكر من صفته فإذا حدث هو أصاب حديثه من قلوبنا ما لا يصيب من حديث غيره قال فسأل عنه عمر بن الخطاب وقد أقدموا عليه هل سقط إليكم رجل من قرن من أمره فقال رجل لأويس ذكرك أمير المؤمنين فلم يذكر لنا ذلك فقال ما كان في ذكره ما أتبلغ به إليكم قال فأخذ عليكم عهدا أو ميثاقا إلا تحدث به غيره

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 397)
: 3386 - أخبرني الحسن بن حليم المروزي، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله بن المبارك، أنبأ جعفر بن سليمان، عن الجريري، عن أبي نضرة العبدي، عن أسير بن جابر، قال: قال لي صاحب لي وأنا بالكوفة، هل لك في رجل تنظر إليه؟ قلت: نعم، قال: هذه مدرجته وإنه أويس القرني وأظنه أنه سيمر الآن، قال: فجلسنا له فمر، فإذا رجل عليه سمل قطيفة، قال: والناس يطئون عقبه، قال: وهو يقبل فيغلظ لهم ويكلمهم في ذلك فلا ينتهون عنه، فمضينا مع الناس حتى دخل مسجد الكوفة ودخلنا معه فتنحى إلى سارية فصلى ركعتين، ثم أقبل إلينا بوجهه، فقال: يا أيها الناس، ما لي ولكم تطئون عقبي في كل سكة وأنا إنسان ضعيف تكون لي الحاجة فلا أقدر عليها معكم لا تفعلوا رحمكم الله من كانت له إلي حاجة فليلقني ها هنا قال: وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل وفدا قدموا عليه: هل سقط إليكم رجل من قرن ‌من ‌أمره ‌كيت ‌وكيت؟ فقال الرجل لأويس: ذكرك أمير المؤمنين ولم يذكر ذلك كما يقال: ما كان ذلك من ذكره ما أتبلغ إليكم به، قال: وكان أويس أخذ على الرجل عهدا وميثاقا أن لا يحدث به غيره، قال: ثم قال أويس: إن هذا المجلس يغشاه ثلاثة نفر مؤمن فقيه، ومؤمن لم يتفقه، ومنافق وذلك في الدنيا مثل الغيث ينزل من السماء إلى الأرض فيصيب الشجرة المورقة المونعة المثمرة، فيزيد ورقها حسنا ويزيدها إيناعا، وكذلك يزيد ثمرها طيبا ويصيب الشجرة المورقة المونعة التي ليس لها ثمرة فيزيدها إيناقا ويزيدها ورقها حسنا وتكون لها ثمرة فتخلق بأختها ويصيب الهشيم من الشجر فيحطمه فيذهب به قال: ثم قرأ الآية {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} [[الإسراء: 82]] لم يجالس هذا القرآن أحدا إلا قام عنه بزيادة أو نقصان فقضاء الله الذي قضى شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا، اللهم ارزقني شهادة تسبق كسرتها أذاها وأمنها فزعها توجب الحياة والرزق، ثم سكت قال أسير: فقال لي صاحبي: كيف رأيت الرجل؟ قلت: ما ازددت فيه إلا رغبة وما أنا بالذي أفارقه فلزمنا فلم نلبث إلا يسيرا حتى ضرب على الناس بعث أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، فخرج صاحب القطيفة أويس فيه وخرجنا معه فيه وكنا نسير معه وننزل معه حتى نزلنا بحضرة العدو