الموسوعة الحديثية


- ما منعَك أن تصلِّيَ قال يا رسولَ اللهِ أصابَتني جَنابةٌ قال فتيمَّمْ بالصَّعيدِ فإذا فرَغتَ فَصلِّ فإذا أدرَكتَ الماءَ فاغْتَسِلْ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أحمد بن عبد الجبار العطاردي قد ضعفه الجماعة
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الشوكاني | المصدر : السيل الجرار الصفحة أو الرقم : 1/138
التخريج : أخرجه البيهقي (1061) بلفظه، وأخرجه البخاري (348)، ومسلم (682) مطولًا بنحوه دون قوله: ((فإذا أدركت الماء فاغتسل))
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - بطلان التيمم بوجدان الماء في الصلاة وغيرها تيمم - تيمم الجنب تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (2/ 173 ت التركي)
: 1061 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا يونس وهو ابن بكير، عن عباد بن منصور الناجي، قال: حدثني أبو رجاء العطاردي، عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للرجل: "ما منعك أن تصلي؟ ". قال: يا رسول الله، أصابتني جنابة. قال: "فتيمم بالصعيد فإذا فرغت فصل، فإذا أدركت الماء فاغتسل". وذكروا الحديث.

[صحيح البخاري] (1/ 78)
: 348 - حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا عوف، عن أبي رجاء قال: حدثنا عمران بن حصين الخزاعي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا، لم يصل في القوم، فقال: يا فلان، ما منعك أن تصلي في القوم؟. فقال: يا رسول الله، أصابتني جنابة ولا ماء. قال: عليك بالصعيد فإنه يكفيك.

[صحيح مسلم] (1/ 474 )
: 312 - (‌682) وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي. حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد. حدثنا سلم بن زرير العطاردي. قال: سمعت أبا رجاء العطاردي عن عمران بن حصين. قال: كنت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في مسير له. فأدلجنا ليلتنا. حتى إذا كان في وجه الصبح عرسنا. فغلبتنا أعيننا حتى بزغت الشمس. قال فكان أول من استيقظ منا أبو بكر. وكنا لا نوقظ نبي الله صلى الله عليه وسلم من منامه إذا نام حتى يستيقظ. ثم استيقظ عمر. فقام عند نبي الله صلى الله عليه وسلم. فجعل يكبر ويرفع صوته بالتكبير. حتى استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت قال "ارتحلوا" فسار بنا. حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداة. فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا. فلما انصرف قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا فلان! ما منعك أن تصلي معنا؟ " قال: يا نبي الله! ‌أصابتني جنابة. فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فتيمم بالصعيد. فصلى. ثم عجلني، في ركب بين يديه، نطلب الماء. وقد عطشنا عطشا شديدا. فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين. فقلنا لها: أين الماء؟ قالت: أيهاه. أيهاه. لا ماء لكم. قلنا: فكم بين أهلك وبين الماء؟ قالت: مسيرة يوم وليلة. قلنا: انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وما رسول الله؟ فلم نملكها من أمرها شيئا حتى انطلقنا بها. فاستقبلنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألها فأخبرته مثل الذي أخبرتنا. وأخبرته أنها موتمة. لها صبيان أيتام. فأمر بروايتها. فأنيخت. فمج في العزلاوين العلياوين. ثم بعث براويتها. فشربنا. ونحن أربعون رجلا عطاش. حتى روينا. وملأنا كل قربة معنا وإداوة. وغسلنا صاحبنا. غير أنا لم نسق بعيرا. وهي تكاد تنضرج من الماء (يعني المزادتين) ثم قال "هاتوا ما كان عندكم" فجمعنا لها من كسر وتمر. وصر لها صرة. فقال لها "اذهبي فأطعمي هذا عيالك. واعلمي أنا لم نرزأ من مائك" فلما أتت أهلها قالت: لقد لقيت أسحر البشر. أو إنه لنبي كما زعم. كان من أمره ذيت وذيت. فهدى الله ذاك الصرم بتلك المرأة. فأسلمت وأسلموا.