الموسوعة الحديثية


- خَرَجْنا مَع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهِ عليهِ وسلَّم لَيلَتَينِ خَلَتا مِن رَمَضانَ، فخَرَجْنا صُوَّامًا، حتَّى بَلَغْنا الكَدِيدَ أَمَرَنا بالفِطْرِ، فأَصبَحْنا شَرِجينَ؛ منَّا الصَّائمُ، ومنَّا المُفطِرُ حتَّى إذا بَلَغْنا مَرَّ الظَّهرانِ، أَعلَمَنا بِلقاءِ العدوِّ، أُمِرْنا بِالفِطرِ، فأَفطَرْنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ثقات لولا أن التنوخي كان اختلط لكنه قد توبع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2038
التخريج : أخرجه أحمد (11825)، والبيهقي (8228) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 264)
: 2038 - حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، حدثنا أبو عاصم، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، حدثنا عطية بن قيس، حدثنا قزعة بن يحيى، عن أبي سعيد الخدري قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لليلتين خلتا من رمضان ، فخرجنا صواما ، حتى بلغنا الكديد أمرنا بالفطر ، فأصبحنا شرحين ، منا الصائم ، ومنا المفطر ، حتى إذا بلغنا مر الظهران ، أعلمنا بلقاء العدو ، أمرنا بالفطر ، فأفطرنا " قال أبو بكر: " خبر ابن عباس وأبي نضرة ، عن أبي سعيد من هذا الباب

مسند أحمد (18/ 342 ط الرسالة)
: 11825 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا ‌سعيد بن عبد العزيز، قال: حدثني عطية بن قيس، عمن حدثه، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: آذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل عام الفتح في ‌ليلتين ‌خلتا ‌من ‌رمضان، ‌فخرجنا صواما، حتى إذا بلغنا الكديد، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفطر، فأصبح الناس منهم الصائم، ومنهم المفطر حتى إذا بلغ أدنى منزل تلقاء العدو وأمرنا بالفطر، فأفطرنا أجمعين .

السنن الكبير للبيهقي (8/ 542 ت التركي)
: 8228 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، حدثنا مقدام بن داود، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا سعيد بن عبد العزيز (ح) وأخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الفقيه بالطابران، أخبرنا أبو النضر الفقيه، حدثنا عثمان بن سعيد قال: قرأناه على أبي اليمان، فأنبأني أنه سمعه من سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن عطية بن قيس، عن قزعة بن يحيى، عن أبي سعيد الخدري قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل عام الفتح في ليلتين خلتا من شهر رمضان، فخرجنا صواما حتى بلغنا الكديد، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفطر، فأصبح الناس شرجين منهم الصائم والمفطر، حتى إذا بلغنا المنزل الذي نلقى العدو فيه، أمرنا بالفطر، فأفطرنا أجمعين. وفي رواية ابن يوسف: حتى إذا بلغ الظهران آذننا بلقاء العدو، فأمرنا بالفطر فأفطرنا أجمعين.