الموسوعة الحديثية


- أنَّه رَكِبَ يومًا على حِمارٍ له يُقالُ له: يَعفورُ، رَسَنُه مِن ليفٍ ، ثُمَّ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اركَبْ يا مُعاذُ، فقُلتُ: سِرْ يا رسولَ اللهِ، فقال: اركَبْ، فرَدِفتُه، فصُرِعَ الحِمارُ بنا، فقام النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضحَكُ، وقُمتُ أذكُرُ مِن نَفْسي أسَفًا، ثُمَّ فَعَلَ ذلك الثَّانيةَ، ثُمَّ الثَّالثةَ، فرَكِبَ وسار بنا الحِمارُ، فأخلَفَ يدَه فضَرَبَ ظَهري بسَوطٍ معه أو عَصًا، ثُمَّ قال: يا مُعاذُ، هل تدري ما حَقُّ اللهِ على العِبادِ؟ فقُلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ حَقَّ اللهِ على العِبادِ أنْ يَعبُدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا، قال: ثُمَّ سار ما شاء اللهُ، ثُمَّ أخلَفَ يدَه فضَرَبَ ظَهري، فقال: يا مُعاذُ، يا ابنَ أُمِّ مُعاذٍ، هل تَدري ما حَقُّ العِبادِ على اللهِ إذا هم فَعَلوا ذلك؟ قُلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ حَقَّ العِبادِ على اللهِ إذا فَعَلوا ذلك أنْ يُدخِلَهم الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون القصة في أوله
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22073
التخريج : أخرجه البخاري (2856)، ومسلم (30) مختصراً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة إحسان - حق العباد على الله إحسان - حق الله على العباد إيمان - توحيد الألوهية جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 29)
2856- حدثني إسحاق بن إبراهيم: سمع يحيى بن آدم: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن معاذ رضي الله عنه قال: ((كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله. قلت: الله ورسوله أعلم قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا. فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال: لا تبشرهم فيتكلوا)).

[صحيح مسلم] (1/ 58 )
((49- (30) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن معاذ بن جبل؛ قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم. على حمار يقال له عفير. قال: فقال:((يا معاذ! تدري ما حق الله على العباد وما حق الله على العباد؟)) قال قلت: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن حق الله على العباد أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله عز وجل أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا)) قال قلت: يا رسول الله! أفلا أبشر الناس؟ قال: ((لا تبشرهم. فيتكلموا)).