الموسوعة الحديثية


- أوحَى اللهُ تعالَى إلى نبيٍّ من الأنبياءِ : ما بالُ عبادي يغترُّون أو إيَّاي يُخادعون ؟ وعزَّتي وجلالي وعُلوِّي في ارتفاعي, لأبتليَنَّهم ببليَّةٍ أتركُ الحليمَ فيهم حيرانَ لا ينجو منهم إلَّا من دعا كدعاءِ الغريقِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] وهب وفرقد غير محتج بحديثهما وتفردهما
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/56
التخريج : أخرجه الكلاباذي في ((بحر الفوائد)) (2/ 859)، وابن قدامة في ((إثبات صفة العلو)) (30) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء إيمان - كلام الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 48)
حدثنا سليمان، قال: ثنا المقدام بن داود، قال: ثنا علي بن معبد، قال: ثنا وهب بن راشد، عن فرقد، عن أنس، رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء: ما بال عبادي يدخلون بيوتي - يعني المساجد - بقلوب غير طاهرة وأيد غير نقية , أبي يغترون أو إياي يخادعون وعزتي وجلالي وعلوي في ارتفاعي لأبتلينهم ببلية أترك الحليم فيهم حيران، لا ينجو منهم إلا من دعا كدعاء الغريق "

بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار للكلاباذي ط السلام (2/ 859)
وبهذا الإسناد [حدثنا الشيخ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله الهروي ح إبراهيم بن محمد بن الهيثم ح داود بن رشيد ح وهب بن راشد حدثني فرقد عن أنس - رضي الله عنه -]: ((أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء: قل لقومك لا يدخلوا بيوتي - يعني مساجدي - بقلوب غير طاهرة وأيد غير نقية يرفعون فيها أيديهم باطلا ما يرجون؟! ,إياي يخدعون أم بي يغترون وعزتي وجلالي لأبتلينهم ببلاء يترك الحليم فيهم حيران، لا ينجو منهم إلا بدعاء كدعاء الغريق)).

إثبات صفة العلو - ابن قدامة (ص: 118)
30- أخبرنا (محمد أنبأ حمد) أنبأ أحمد (ثنا سليمان، ثنا المقدام بن داود) ، ثنا علي بن معبد، ثنا وهب بن راشد عن فرقد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء: ما بال عبادي يدخلون بيوتي -يعني المساجد- بقلوب غير طاهرة، وأيد غير نقية، أبي يغترون، وإياي يخادعون؟ وعزتي وجلالي، وعلوي في ارتفاعي، لأبتلينهم ببلية أترك الحليم فيها حيران، لا ينجو منهم إلا من دعا كدعاء الغريق.