الموسوعة الحديثية


- يا عِبادي، إنَّما هيَ أعمالُكُم أُحصيها عليكُم، فمَن وجَدَ خَيرًا فليَحمَدِ اللَّهَ، ومَن وجَدَ شَرًّا فلا يَلومَنَّ إلَّا نَفسَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 4/ 344
التخريج : -
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أخرجه مسلم (2577)
، والبخاري في ((الأدب المفرد)))) (490)، والبزار (4053) جميعهم بلفظه مطولا.

صحيح مسلم (4/ 1994)
55 - (2577) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي، حدثنا مروان يعني ابن محمد الدمشقي، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع، إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار، إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي، فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا، فليحمد الله ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث، جثا على ركبتيه.

الأدب المفرد مخرجا (ص: 172)
490 - حدثنا عبد الأعلى بن مسهر - أو بلغني عنه - قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن الله تبارك وتعالى قال: يا عبادي، إني قد حرمت الظلم على نفسي، وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا. يا عبادي، إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب، ولا أبالي، فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب عبد منكم، لم يزد ذلك في ملكي شيئا، ولو كانوا على أفجر قلب رجل، لم ينقص ذلك من ملكي شيئا، ولو اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم ما سأل، لم ينقص ذلك من ملكي شيئا، إلا كما ينقص البحر أن يغمس فيه الخيط غمسة واحدة. يا عبادي، إنما هي أعمالكم أجعلها عليكم، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلوم إلا نفسه كان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثى على ركبتيه

مسند البزار (معتمد)
(9/ 441) 4053- حدثنا إبراهيم بن هانئ ، قال : حدثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر ، قال حدثني سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن الله ، تبارك وتعالى ، قال : يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي ، كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم لم يزد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألني كل إنسان منهم ما سأل لم ينتقص من ملكي شيء إلا كما ينقص البحر أن يغمس فيه المخيط غمسة واحدة ، يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم فمن وجد خيرا حمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه. قال سعيد : كان أبو إدريس إذا حدث هذا الحديث جثا على ركبتيه .. وهذا الكلام قد روي عن أبي ذر من غير وجه.