الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ مسعودٍ أنَّ مَثَلَ مُحَقَّراتِ الذُّنوبِ كمَثَلِ قومٍ سَفْرٍ نزَلوا بأرضٍ قَفْرٍ معهم طعامٌ ولا يُصْلِحُهم إلَّا النَّارُ فتفرَّقوا فجعَل هذا يأتي بالرَّوْثةِ وهذا يأتي بالعَظْمِ ويجيءُ هذا بالعودِ حتَّى جمَعوا من ذلك ما أصلَحوا طعامَهم وكذلك صاحِبُ المُحَقَّراتِ يكذِبُ الكَذِبةَ ويُذْنِبُ الذَّنبَ ويجمَعُ مِن ذلك ما لعلَّه أن يُكِبَّ على وجهِه في نارِ جهنَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح
الراوي : [عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/192
التخريج : أخرجه الطبراني (9/ 156) (8796)، والبيهقي في ((الآداب)) (839) وعبد الرزاق (21349) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار رقائق وزهد - المحقرات رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 159)
: 8796 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أبي إسحاق، عن ‌عبد ‌الرحمن، عن ابن مسعود، إن مثل المحقرات من الذنوب كمثل ‌قوم ‌سفر ‌نزلوا ‌بأرض ‌قفر، معهم طعام لا يصلحهم إلا النار، فتفرقوا فجعل هذا يأتي بالروثة، ويجيء هذا بالعظم، ويجيء هذا بالعود، حتى جمعوا من ذلك ما أصلحوا به طعامهم، فكذلك صاحب المحقرات يكذب الكذبة، ويذنب الذنب ويجمع من ذلك ما لعله أن يكبه الله على وجهه في نار جهنم

الآداب للبيهقي (ص338)
: 839 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن أبي إسحاق، عن ‌عبد ‌الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود قال: " مثل المحقرات كمثل ‌قوم ‌سفر ‌نزلوا ‌بأرض ‌قفر معهم طعام لا يصلحه إلا النار، فتفرقوا فجعل هذا يجيء بالروثة، ويجيء هذا بالعظم، ويجيء هذا بالعود، حتى جمعوا من ذلك ما أصلحوا به طعامهم قال: فكذلك صاحب المحقرات يكذب الكذبة ويذنب الذنب ويجمع من ذلك ما يكبه الله على وجهه في نار جهنم ". هذا موقوف، وروي معناه عن أبي عياض، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرفوعا

مصنف عبد الرزاق (10/ 235 ط التأصيل الثانية)
: [[21349]] أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن ‌عبد ‌الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود قال: إن مثل محقرات الذنوب كمثل ‌قوم ‌سفر ‌نزلوا ‌بأرض ‌قفر معهم طعام لا يصلحهم إلا النار، فتفرقوا فجعل هذا يجيء بالروثة، ويجيء هذا بالعظم، ويجيء هذا بالعود حتى جمعوا من ذلك ما أصلحوا به طعامهم، فكذلك صاحب المحقرات، يكذب الكذبة، ويذنب الذنب، ويجمع من ذلك ما لعله أن يكبه الله به على وجهه في نار جهنم.