الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ يُكثِرُ أن يدعوَ بهؤلاءِ الدعواتِ ربَّنا أصلِحْ بيننا، واهدِنا سُبُلَ السلامِ، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النُّورِ، واصرِفْ عنا الفواحشَ ما ظهر منها وما بطنَ، وبارِكْ لنا في أسماعِنا وأبصارِنا وقلوبِنا وأزواجِنا وذرِّياتِنا، وتُبْ علينا إنك أنت التَّوَّابُ الرَّحيمُ، واجعلْنا شاكرين لنعمتِك، مُثْنين بها، قائلِين بها، وأَتِمَّها علينا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 490
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (630) واللفظ له، وابن أبي شيبة (30138)، والطبراني في ((الدعاء)) (1430) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء بر وصلة - بر الآباء بالأبناء رقائق وزهد - شكر النعم بر وصلة - حق المسلم على المسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 220)
630 -حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا شقيق قال كان عبد الله يكثر أن يدعو بهؤلاء الدعوات: ربنا أصلح بيننا، واهدنا سبيل الإسلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قائلين بها، وأتممها علينا.

مصنف ابن أبي شيبة (15/ 270)
30138-حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش ، عن شقيق، قال : كان من دعاء عبد الله ربنا أصلح ذات بيننا واهدنا سبل الإسلام وأخرجنا من الظلمات إلى النور ، واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها ، وما بطن ، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا وعليهم إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا لأنعمك شاكرين مثنين بها قائلين بها وأتممها علينا.

الدعاء للطبراني (ص: 423)
1430 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا حمزة بن عوف المسعودي، ثنا الوليد بن القاسم، ثنا داود بن زيد الأودي، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهؤلاء الدعوات في آخر قوله وبها يختم قوله: اللهم أصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وأزواجنا، وأبنائنا، ومعايشنا، وتب علينا، أنت التواب الرحيم، اللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قائليها.