الموسوعة الحديثية


- حَديثُ: عُقوبةُ تارِكِ الصَّلاةِ بخَمسَ عَشرةَ عُقوبةً [يَعني حَديثَ: مَن تَهاوَن بصَلاتِه فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يُعاقِبُه بخَمسَ عَشرةَ خَصلةً؛ سِتٌّ مِنها في الدُّنيا، وثَلاثٌ عِندَ المَوتِ، وثَلاثٌ في القَبرِ، وثَلاثٌ عِندَ خُروجِه مِنَ القَبرِ؛ فأمَّا السِّتَّةُ التي في الدُّنيا: فيُرفَعُ عنه اسمُ الصَّالحينَ، والثَّانيةُ: يُرفَعُ عنه بَرَكةُ الحَياءِ، والثَّالثةُ: يُرفَعُ عنه بَرَكةُ الرِّزقِ، والرَّابعةُ: لا يُقبَلُ مِنه شَيءٌ مِن أعمالِ الخَيرِ، والخامِسةُ: لا يُستَجابُ دُعاؤُه، والسَّادِسةُ: لا يُجعَلُ له في دُعاءِ الصَّالحينَ نَصيبٌ. والثَّلاثُ التي عِندَ المَوتِ: فإنَّه يَموتُ عَطشانَ، فلو صُبَّ في حَلقِه ماءُ سَبعةِ أبحُرٍ ما رَوِيَ، والثَّانيةُ: يَموتُ بَغتةً، والثَّالثةُ: كَأنَّه ثُقلَ بحَديدِ الدُّنيا، والثَّلاثُ التي في القَبرِ فأوَّلها: يُظلِمُ عليه القَبرُ، والثَّانيةُ: يَضيقُ عليه قَبرُه، والثَّالثةُ: تَسيلُ عَيناه بماء كراءٍ. والثَّلاثُ التي عِندَ خُروجِه مِنَ القَبرِ: يَلقى اللَّهَ وهو عليه غَضبانُ، والثَّانيةُ: تَكونُ مُحاسَبَتُه شَديدةً عَظيمةً، والثَّالثةُ: رُجوعُه مِن بَينِ يَدَيِ اللهِ إلى النَّارِ إلَّا أن يَعفوَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عنه]
خلاصة حكم المحدث : من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : ابن باز | المصدر : التحفة الكريمة الصفحة أو الرقم : 29
التخريج : أخرجه الحسن الخلال في ((أماليه)) (77)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1934) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبائر صلاة - تارك الصلاة صلاة - عظم قدر الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجالس العشرة الأمالي للحسن الخلال (ص: 71)
77 - ثنا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، رحمه الله ثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي، ثنا أبو بكر بن زنجويه، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، عن زبيد بن الحارث الأيامي، عن عامر الشعبي، قال: أخبرني أبو جحيفة واسمه وهب بن عبد الله، عن علي عليه السلام، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من تهاون بصلاته، فإن الله عز وجل يعاقبه بخمس عشرة خصلة ست منها في الدنيا، وثلاث عند الموت، وثلاث في القبر وثلاث عند خروجه من القبر، فأما الستة التي في الدنيا: فيرفع عنه اسم الصالحين، والثانية: يرفع عنه بركة الحياء، والثالثة: يرفع عنه بركة الرزق، والرابعة: لا يقبل منه شيء من أعمال الخير، والخامسة: لا يستجاب دعاؤه، والسادسة: لا يجعل له في دعاء الصالحين نصيب. والثلاث التي عند الموت: فإنه يموت عطشانا فلو صب في حلقه ماء سبعة أبحر ما روي، والثانية: يموت بغتة والثالثة: كأنه ثقل بحديد الدنيا والثلاث التي في القبر فأولها: يظلم عليه القبر، والثانية: يضيق عليه قبره، والثالثة: تسيل عيناه بماء كراء. والثلاث التي عند خروجه من القبر يلقى الله وهو عليه غضبان، والثانية: تكون محاسبته شديدة عظيمة، والثالثة: رجوعه من بين يدي الله إلى النار إلا أن يعفو الله عز وجل عنه "

الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 431)
1934- حدثنا محمد بن محمد بن زيد العلوي، أنبأ الحسن بن أحمد بن عبد الله المقري، أنبأ الحسين بن أحمد المعلم، ثنا أحمد بن إبراهيم الغامي، ثنا محمد بن أحمد بن صديق الأصبهاني، ثنا إسحاق بن إبراهيم السرخسي، ثنا علي بن شعيب، ثنا شجاع بن الوليد بن قيس، ثنا عبد الواحد بن راشد، عن أبيه راشد أنه سمع الحارث، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تهاون بصلاته فإن الله -تعالى- يعاقبه بخمس عشرة عقوبة: ست منها قبل الموت، وثلاثة عند الموت، وثلاثة في القبر، وثلاثة عند خروجه من القبر، فأما الستة التي قبل الموت فأولها يرفع عنه اسم الصالحين، والثانية يرفع عنه بركة الحياة، والثالثة يرفع عنه بركة الرزق، والرابعة لا يقبل منه شيء من الخير حتى تكمل صلاته، والخامسة لا يستجاب دعاؤه، والسادسة لا يجعل له من دعاء الصالحين نصيب، وأما الثلاثة التي عند الموت فإنه يموت عطشان ولو صب في حلقه ماء سبعة أبحر ما روي، والثانية يموت بغتة، والثالثة كأنه قد أثقل بحديد الدنيا وخشبها وأحجارها على رقبته وكتفيه، وأما الثلاثة التي في القبر، فيضيق عليه القبر والثانية يظلم عليه القبر، والثالثة تصير عيناه بالطول، وأما الثلاثة التي عند خروجه من القبر، فأولها يلقى الله -تعالى- وهو عليه غضبان، والثانية يكون حسابه شديدا، والثالثة يكون رجوعه من بين يدي الله -تعالى- إلى النار إلا أن يعفو الله -عز وجل-)))) . هذا حديث غريب لم أكتبه إلا عن هذا السيد العلوي.