الموسوعة الحديثية


- صُبُّوا عليَّ من سبعِ قِرَبٍ من آبارٍ شتَّى حتَّى أخرُجَ إلى النَّاسِ فأعهَد إليهم قال فخرَج عاصبًا رأسَه صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم حتَّى صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثُمَّ قال إنَّ عبدًا من عبادِ اللهِ خُيِّر بينَ الدُّنيا وبينَ ما عندَ اللهِ فاختار ما عندَ اللهِ فلم يُلَقَّنْها إلَّا أبو بكرٍ فبكى فقال نفديك بآبائِنا وأمَّهاتِنا وأبنائِنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم على رِسْلِك أفضلُ النَّاسِ عندي في الصُّحبةِ وذاتِ اليدِ ابنُ أبي قُحافةَ انظُروا هذه الأبوابَ الشَّوارِعَ في المسجدِ فسُدُّوها إلَّا ما كان من بابِ أبي بكرٍ فإنِّي رأَيْتُ عليه نورًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/45
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (7017)، والخطيب في ((تلخيص المتشابه)) (1/ 48)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (56/ 105) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول طب - الماء البارد للحمى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 115)
7017 - حدثنا محمد بن نصر، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أيوب بن بشير قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صبوا علي من سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم قال: فخرج عاصبا رأسه صلى الله عليه وسلم حتى صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عند الله، فاختار ما عند الله ، فلم يلقنها إلا أبو بكر، فبكى، فقال: نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلك، أفضل الناس عندي في الصحبة، وذات اليد: ابن أبي قحافة، انظروا هذه الأبواب الشوارع في المسجد، فسدوها، إلا ما كان من باب أبي بكر، فإني رأيت عليه نورا لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا محمد بن إسحاق، تفرد به: سعيد بن يحيى، ولا يروى عن معاوية إلا بهذا الإسناد "

تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 48)
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، نا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وموسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، قالا: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أيوب بن بشير بن النعمان الأنصاري، قال: حدثني معاوية، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد المنبر، وذكر قتلى أحد فصلى عليهم، فأكثر الصلاة، ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيره الله الدنيا وما عنده، فاختار ما عند الله، فلم يلقها إلا أبو بكر، قال: نحن نفديك بآبائنا وأمهاتنا، فقال: على رسلك يا أبا بكر، إن أفضل الناس عندي في الصحبة وذات يده ابن أبي قحافة، كذا روى لنا أبو نعيم هذا الحديث، وهو خطأ وقع فيه تصحيف ذلك

تاريخ دمشق لابن عساكر (56/ 105)
أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد الطبراني نا محمد بن نصر القطان الهمداني نا هشام بن عمار نا سعد بن يحيى اللخمي نا محمد بن إسحاق عن الزهري عن أيوب بن بشر بن أكال قال سمعت معاية بن أبى سفيان قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صبوا علي من سبع قرب من آبارشتى حتى أخرج إلى الناس وأعهد إليهم قال فخرج عاصبا رأسه حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه قال إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عتد الله فاختار ما عند الله فلم يلقنها إلا أبو بكر فبكى وقال نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على رسلك أفضل الناس عند في الصحبة وذات اليد ابن أبي قحافة انظروا هذه الأبواب الشوارع في المسجد فسدوها إلا ما كان من باب أبي بكر فإني رأيت عليه نورا قال الطبراني لم يروى هذا الحديث عن الزهري إلا محمد بن إسحاق تفرد به سعيد بن يحيى ولا روي عن معاوية إلا بهذا الإسناد وهذا القول من الطبراني شنيع ووهمه فيه عند أهل العلم فظيع فإن معاوية لم يرو هذا الحديث وإنما رواه الزهري عن أيوب بن النعمان أحد بني معاوية مرسلا فظن أحد بني معاوية حدثني معاوية فغير حدثني بسمعت ونسب معاوية إلى أبي سفيان