الموسوعة الحديثية


- حدَّثَتْني جَدَّتي أُمُّ كُلثومٍ بِنتُ ثُمامةَ أنَّها قدِمَتْ حاجَّةً؛ فإنَّ أخاها المُخارِقَ بنَ ثُمامةَ قال: ادْخُلي على عائِشةَ، وسَليها عن عُثمانَ بنِ عفَّانَ؛ فإنَّ الناسَ قد أكْثَروا فيه عِندَنا، قالَتْ: فدخَلتُ عليها فقُلتُ: بعضُ بَنيكِ يُقرِئُكِ السلامَ، ويَسألُكِ عن عُثمانَ بنِ عفَّانَ، قالَتْ: وعليه السلامُ ورحمةُ اللهِ، قالَتْ: أمَّا أنا فأشْهَدُ على أنِّي رأيتُ عُثمانَ في هذا البَيتِ في ليلةٍ قائِظةٍ، ونبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجِبْريلُ يوحي إليه، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضرِبُ كفَّ -أو كَتِفَ- ابنِ عفَّانَ بيَدِه: «اكْتُبْ، عُثْمَ»، فما كان اللهُ يُنزِلُ تلك المَنزِلةَ مِن نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلا رَجُلًا عليه كَريمًا، فمَن سَبَّ ابنَ عفَّانَ فعليه لَعْنةُ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : اختلف فيه على  عمر بن إبراهيم اليشكري، و[فيه] أم كلثوم مجهولة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 43/295
التخريج : أخرجه أحمد (26130) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3758)، وابن شاهين في ((شرح مذاهب أهل السنة)) (106) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - السلام على النساء مناقب وفضائل - عثمان بن عفان آداب السلام - إرسال السلام آداب السلام - كيفية رد السلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 228 ط الرسالة)
((26130- حدثنا عبد الصمد، قال: حدثتني فاطمة بنت عبد الرحمن، قالت: حدثتني أمي، أنها قالت: سألت عائشة، وأرسلها عمها، فقال: إن أحد بنيك يقرئك السلام ويسألك عن عثمان بن عفان، فإن الناس قد شتموه؟ فقالت: لعن الله من لعنه، فوالله لقد كان قاعدا عند نبي الله صلى الله عليه وسلم، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسند ظهره إلي، وإن جبريل ليوحي إليه القرآن، وإنه ليقول له: (( اكتب يا عثيم)). فما كان الله لينزله تلك المنزلة إلا كريما على الله ورسوله)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 117)
‌3758- حدثنا علي بن عبد العزيز قال: نا عارم أبو النعمان قال: نا حماد بن إبراهيم بن مسعود اليشكري قال: حدثتني أم كلثوم بنت ثمامة الحبطي، أن أخاها المخارق بن ثمامة الحبطي، قال لها: ادخلي على أم المؤمنين عائشة، فأقرئيها السلام مني، فدخلت عليها، فقلت: إن بعض بنيك يقرئك السلام قالت: وعليه ورحمة الله، قلت: ويسألك أن تحدثيه، عن عثمان بن عفان، فإن الناس قد أكثروا فيه عندنا حين قتل قالت: أما أنا فأشهد أن عثمان بن عفان في هذا البيت، ونبي الله صلى الله عليه وسلم، وجبريل يوحي، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة قائظة وكان إذا نزل عليه الوحي نزلت عليه ثقلة، يقول الله جل ذكره: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا} [المزمل: 5] ونبي الله صلى الله عليه وسلم يضرب كتف عثمان، ويقول: ((اكتب، عثمان))، فما كان الله ينزل تلك المنزلة من نبيه إلا رجلا كريما، فمن سب عثمان فعليه لعنة الله (( لم يرو هذا الحديث عن أم كلثوم بنت ثمامة، إلا حماد بن إبراهيم اليشكري)).

[شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين] (ص149)
‌106- حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا عمرو بن علي، قال: حدثني يزيد بن مغلس الباهلي، ثنا جامع بن مطر الحبطي، قال: حدثتني أم كلثوم بنت ثمامة، قالت: سألت عائشة، عن عثمان، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا رأسه على فخذي، وعثمان عن يمينه، وجبريل يوحي إليه. قالت: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اكتب عثمان، فما كان الله ينزلك تلك المنزلة إلا كريما على الله، وعلى رسوله)) تفرد عثمان بهذه الفضيلة، لم يشاركه فيها أحد.