الموسوعة الحديثية


- قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فخطَبَ النَّاسَ، فقالَ : لا واللَّهِ، ما أَخشى عليْكم أيُّها النَّاسُ إلَّا ما يُخرجُ اللَّهُ لَكم من زَهرةِ الدُّنيا ، فقالَ لَهُ رجلٌ : يا رسولَ اللَّهِ أيأتي الخيرُ بالشَّرِّ؟ فسَكتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ساعةً، ثمَّ قالَ : كيفَ قلتَ؟ قالَ : قلتُ : وَهل يأتي الخيرُ بالشَّرِّ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إنَّ الخيرَ لا يأتي إلَّا بخيرٍ، أوَ خيرٌ هو؟ إنَّ كلَّ ما يُنبتُ الرَّبيعُ يقتُلُ حبطًا أو يُلمُّ، إلَّا آكلةَ الخضِرِ، أَكلت حتَّى إذا امتلأتِ امتدَّت خاصرتاها ، استَقبلتِ الشَّمسَ، فثَلِطَت وبالت ثمَّ اجترَّت فعادت فأَكلَت، فمَن يأخُذْ مالًا بحقِّهِ يبارَكْ لَهُ، ومن يأخذْ مالًا بغيرِ حقِّهِ، فمثلُهُ كمثلِ الَّذي يأْكلُ ولا يشبَعُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3244
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3995) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6427)، ومسلم (1052) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته آداب عامة - ضرب الأمثال جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1323 ت عبد الباقي)
: ‌3995 - حدثنا عيسى بن حماد المصري قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عياض بن عبد الله، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطب الناس، فقال: لا والله، ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا ، فقال له رجل: يا رسول الله أيأتي الخير بالشر؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: كيف قلت؟ قال: قلت: وهل يأتي الخير بالشر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الخير لا يأتي إلا بخير، أوخير هو؟ إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم، إلا آكلة الخضر، أكلت حتى إذا امتلأت امتدت خاصرتاها، استقبلت الشمس، فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت، فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له، ومن يأخذ مالا بغير حقه، فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع.

[صحيح البخاري] (8/ 91)
: ‌6427 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض. قيل: وما بركات الأرض؟ قال: زهرة الدنيا، فقال له رجل: هل يأتي الخير بالشر؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه ينزل عليه، ثم جعل يمسح عن جبينه، فقال: أين السائل؟ قال: أنا، قال أبو سعيد: لقد حمدناه حين طلع ذلك، قال: لا يأتي الخير إلا بالخير، إن هذا المال خضرة حلوة، وإن كل ما أنبت الربيع يقتل حبطا، أو يلم، إلا آكلة الخضرة، أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس فاجترت وثلطت وبالت، ثم عادت فأكلت، وإن هذا المال حلوة، من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو، ومن أخذه بغير حقه كان الذي يأكل ولا يشبع.

صحيح مسلم (2/ 727 ت عبد الباقي)
: 121 - (‌1052) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا الليث بن سعد. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد (وتقاربا في اللفظ) قال: حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عياض بن عبد الله بن سعد؛ أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: "لا والله! ما أخشى عليكم، أيها الناس! إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا: فقال رجل: يا رسول الله! أيأتي الخير بالشر؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة. ثم قال "كيف قلت؟ " قال: قلت: يا رسول الله! أيأتي الخير بالشر؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الخير لا يأتي إلا بخير. أو خير هو. إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم. إلا آكلة الخضر. أكلت. حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس. ثلطت أو بالت. ثم اجترت. فعادت. فأكلت. فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه. ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع".