الموسوعة الحديثية


- سدِّدُوا وقارِبوا [يعني حديث: خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وفي يدِهِ كتابانِ فقالَ: أتَدرونَ ما هذانِ الكِتابانِ فقُلنا لا يا رسولَ اللَّهِ إلَّا أن تُخبِرَنا فقالَ للَّذي في يدِهِ اليُمنى هذا كتابٌ من ربِّ العالمينَ فيهِ أسماءُ أَهلِ الجنَّةِ وأسماء آبائِهم وقبائلِهم ثمَّ أُجمِل على آخرهم فلا يزادُ فيهم ولا ينقصُ منْهم أبدًا ثمَّ قالَ للَّذي في شمالِهِ هذا كتابٌ من ربِّ العالمينَ فيهِ أسماءُ أَهلِ النَّارِ وأسماء آبائِهم وقبائلهم ثمَّ أُجمِلَ على آخرهم فلا يزادُ فيهم ولا ينقصُ منْهم أبدًا فقالَ أصحابُهُ ففيمَ العملُ يا رسولَ اللَّهِ إن كانَ أمرٌ قد فُرِغَ منْهُ فقالَ سدِّدوا وقاربوا فإنَّ صاحبَ الجنَّةِ يُختَمُ لَهُ بعملِ أَهلِ الجنَّةِ وإن عمِلَ أيَّ عملٍ وإنَّ صاحبَ النَّارِ يُختَمُ لَهُ بعملِ أَهلِ النَّارِ وإن عملَ أيَّ عملٍ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بيديْهِ فنبذَهما ثمَّ قالَ فرغَ ربُّكم منَ العبادِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِير]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3627
التخريج : أخرجه الترمذي (2141)، وأحمد (6563) مطولاً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاستقامة رقائق وزهد - التيسير رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 449)
‌2141- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن أبي قبيل، عن شفي بن ماتع، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان، فقال: ((أتدرون ما هذان الكتابان؟)) فقلنا: لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا، فقال للذي في يده اليمنى: ((هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا))، ثم قال للذي في شماله: ((هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا))، فقال أصحابه: ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه؟ فقال: ((سددوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما، ثم قال: ((فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير)) حدثنا قتيبة قال: حدثنا بكر بن مضر، عن أبي قبيل، نحوه،: وفي الباب عن ابن عمر وهذا حديث حسن صحيح غريب وأبو قبيل اسمه حيي بن هانئ

[مسند أحمد] (11/ 121 ط الرسالة)
((6563- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا ليث، حدثني أبو قبيل المعافري، عن شفي الأصبحي، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان، فقال: (( أتدرون ما هذان الكتابان))؟ قال: قلنا: لا، إلا أن تخبرنا يا رسول الله، قال للذي في يده اليمنى: (( هذا كتاب من رب العالمين تبارك وتعالى، بأسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا))، ثم قال للذي في يساره: (( هذا كتاب أهل النار، بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا))، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلأي شيء إذن نعمل، إن كان هذا أمرا قد فرغ منه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( سددوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة، وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار ليختم له بعمل أهل النار، وإن عمل أي عمل))، ثم قال بيده فقبضها، ثم قال: (( فرغ ربكم عز وجل من العباد))، ثم قال باليمنى، فنبذ بها، فقال: (( فريق في الجنة))، ونبذ))