الموسوعة الحديثية


- يأتي على النَّاسِ يومَ القيامةِ وقتٌ ما فيه راكبٌ إلَّا نحن أربعةٌ فقال له العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ عمُّه فداك أبي وأمِّي ومن هؤلاء الأربعةُ قال أنا على البُراقِ وأخي صالحٌ على ناقةِ اللهِ الَّتي عقرها قومُه وعمِّي حمزةُ أسدُ اللهِ وأسدُ رسولِه على ناقتي العضباءِ وأخي عليُّ بنُ أبي طالبٍ على ناقةٍ من نوقِ الجنَّةِ مُدبَّجةِ الحُسنِ عليه حُلَّتان خضراوان من كِسوةِ الرَّحمنِ على رأسِه تاجٌ من نورٍ لذلك التَّاجِ سبعون رُكنًا على كلِّ ركنٍ ياقوتةٌ حمراءُ تُضيءُ للرَّاكبِ مسيرةَ ثلاثةِ أيَّامٍ وبيدِه لواءُ الحمدِ يُنادي لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ فيقولُ الخلائقُ من هذا ملَكٌ مُقرَّبٌ نبيٌّ مرسَلٌ حاملُ عرشٍ فيُنادي منادٍ من بطنِ العرشِ لا ملكٌ مُقرَّبٌ ولا نبيٌّ مرسلٌ ولا حاملُ عرشٍ هذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ وصيُّ رسولِ المسلمين وأميرُ المؤمنين وقائدُ الغُرِّ المُحجَّلين في جنَّاتِ النَّعيمِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده غير واحد من الشيعة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 42/326
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/122)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/395) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (13/ 122)
‌‌أخبرنيه أبو الوليد الحسن بن محمد بن علي الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ- ببخاري- أخبرنا محمد بن نصر بن خلف وخلف بن محمد بن إسماعيل قالا: حدثنا أبو عثمان سعد بن سليمان بن داود الشرعي، حدثنا أبو الطيب حاتم بن منصور الحنظلي، حدثنا المفضل بن سلم- لقيته ببغداد- عن الأعمش، عن عباية الأسدي عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة قال فقام عمه العباس فقال له: فداك أبي وأمي أنت ومن؟ قال: أما أنا فعلى دابة الله البراق، وأما أخي صالح فعلى ناقة الله التي عقرت، وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء، وأخي وابن عمي وصهري على بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الظهر، رحلها من زمرد أخضر مضبب بالذهب الأحمر، رأسها من الكافور الأبيض، وذنبها من العنبر الأشهب، وقوائمها من المسك الأذفر، وعنقها من لؤلؤ، وعليها قبة من نور الله، باطنها عفو الله، وظاهرها رحمة الله، بيده لواء الحمد فلا يمر بملإ من الملائكة إلا قالوا: هذا ملك مقرب أو نبي مرسل، أو حامل عرش رب العالمين. فينادي مناد من لدنان العرش- أو قال من بطنان العرش- ليس هذا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ولا حامل عرش رب العالمين، هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين إلى جنان رب العالمين، أفلحمن صدقه، وخاب من كذبه. ولو أن عابدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البالي لقى الله مبغضا لآل محمد أكبه الله على منخره في نار جهنم. قلت: لم أكتبه إلا بهذا الإسناد، ورجاله فيهم غير واحد مجهول. وآخرون معروفون بغير الثقة.

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 394 - 395)
: أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد قال أنبأنا أحمد بن على بن ثابت أنبأنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار حدثنا محمد بن المظفر حدثنا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار حدثنا علي بن المثنى الظهري حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عبد الله بن لهيعة حدثنا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة، فقام إليه عمه العباس فقال ومن هم يا رسول الله؟ قال أما أنا فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس وعرفها من لؤلؤ وأذناها زبرجدتان خضراوان وعيناها مثل كوكب الزهرة تتقدان مثل النجمين المضينين [[المضيئتين]] لهما شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضئ مرة وتنمى أخرى يتحدر من نحرها مثل الجمان مضطربة في الحلق. أدنى ذنبها مثل ذنب البقرة. طويلة اليدين والرجلين؟ أظلافها كأظلاف الهر من زبرجد أخضر تجد في مسيرها، ممرها كالريح، وهى مثل السحابة لها نفس كنفس الآدميين تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل. قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال وأخي صالح على ناقة الله التى عفروها [[عقرها]] قومه. قال العباس: ومن؟ قال عمى حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي. قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال وأخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب عليها محمل من ياقوت على رأسه تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضئ للراكب المخب عليه حلتان وبيده لواء الحمد، وهو ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فتقول الخلائق: ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب، فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا نبيا ولا ملكا مقربا ولا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ". طريق آخر: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا أبو الوليد الحسن بن محمد الزربندي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ أنبأنا محمد بن نصر بن خلف وخلف بن محمد بن إسماعيل قال حدثنا أبو عثمان سعيد بن سليمان حدثنا أبو الطيب حاتم بن منصور الحنظلي حدثنا المفضل بن سليم عن الأعمش عن عباية الأسدي عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس في القيامة ركب غيرنا نحن أربعة، قال فقام إليه عمه العباس فقال له: فداك أبي وأمي أنت ومن؟ [[فقال]] أما أنا فعلى دابة الله البراق، وأما أخي صالح فعلى ناقة الله التي عقرت، وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء، وأخي وابن عمي وصهري علي بن أبي طالب رضي الله عنه على ناقة من نوق الجنة مدبجة الظهر رجلها [[رحلها]] من زمرد أخضر مضبب بالذهب الأحمر، رأسها من الكافور الأبيض وذنبها من العنبر الأشهب وقوائمها من المسك الأذفر وعنقها من لؤلؤ عليها قبة من نور الله، باطنها عفو الله وظاهرها رحمة الله، بيده لواء الحمد فلا يمر بملإ من الملائكة إلا قالوا: هذا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش رب العالمين، فينادي مناد من لدنان العرش أو قال من بطنان العرش: ليس هذا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولا حامل عرش رب العالمين. هذا علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين إلى جنان رب العالمين، أفلح من صدقه وخاب من كذبه، فلو أن عابدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البالي، ولقي الله مبغضا لآل محمد أكبه الله على منخره في نار جهنم ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما الطريق الأول فابن لهيعة ذاهب الحديث، كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا، وضعفه يحيى ابن معين وكان يدلس عن ضعفاء. وأما الطريق الثاني فقال أبو بكر الخطيب: رجاله فيهم غير واحد مجهول وآخرون معروفون بغير الثقة، والمفضل في عداد المجهولين، وأما الأصبغ فقال يحيى لا يساوى شيئا.