الموسوعة الحديثية


- كنتُ أُعَوِّذُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِدُعاءٍ كان جبريلُ عليه السلامُ يُعَوِّذُه به إذا مَرِضَ : أَذْهِبِ البأسَ ، رَبَّ الناسِ، بِيَدِك الشِّفاءُ، لا شافِيَ إلا أَنْتَ، اشفِ شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، فلما كان في مَرَضِه الذي تُوُفِّيَ فيه، جعلتُ أُعَوِّذُه بهذا الدعاءِ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ارْفَعِي يَدَكِ فإنها كانت تَنْفَعُني في المُدَّةِ
خلاصة حكم المحدث : هو في الصحيح باختصار
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن الصفحة أو الرقم : 1/614
التخريج : أخرجه أحمد (26243)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 163)، وابن حبان (2962) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم استعاذة - ما يؤمر به من التعوذ طب - الرقية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 291 ط الرسالة)
: 26243 - حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن عمرو يعني ابن مالك، عن أبي الجوزاء أن عائشة، قالت: كنت أعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء إذا مرض، كان جبريل يعوذه به، ويدعو له به إذا مرض، قالت: فذهبت أعوذه به: " أذهب الباس رب الناس، بيدك الشفاء، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقما ". قالت: فذهبت أدعو له به في مرضه الذي توفي فيه، فقال: " ارفعي عني " قال: " فإنما كان ينفعني في المدة "

الطبقات الكبرى - ط العلمية (2/ 163)
: [أخبرنا عارم بن الفضل وسليمان بن حرب وخالد بن خداش قالوا: أخبرنا حماد بن زيد عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كنت ‌أعوذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بدعاء إذا مرض: أذهب الباس رب الناس. بيدك الشفاء. لا شافي إلا أنت. اشف شفاء لا يغادر سقما. قالت: فلما كان مرضه الذي مات فيه ذهبت أعوذه به فقال: ارفعي عني فإنها إنما ‌كانت ‌تنفعني في المرة] .

صحيح ابن حبان - محققا (7/ 229)
2962 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا بشر بن الوليد الكندي حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كنت أعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء كان جبريل يعوذه به إذا مرض: "أذهب البأس رب الناس تنزل الشفاء لا شافي إلا أنت اشف شفاء لا يغادر سقما" فلما كان في مرضه الذي توفي فيه جعلت أدعو بهذا الدعاء فقال صلى الله عليه وسلم: "ارفعي يدك فإنها كانت تنفعني في المدة"