الموسوعة الحديثية


- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال : سِرتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةٍ فقام يُصلِّي وكانت عليَّ بُردةٌ ذهبتُ أخالفُ بين طرَفَيْها فلم تبلُغْ بي وكانت لها ذَباذِبُ فنكَّستُها ثمَّ خالفتُ بين طرَفَيْها ثمَّ تراقصتُ عليها لا تسقطُ ثمَّ جِئتُ حتَّى قمتُ عن يسارِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخذ بيدي فأدارني حتَّى أقامني عن يمينِه فجاء ابنُ صخرٍ حتَّى قام عن يسارِه فأخذنا بيدَيْه جميعًا حتَّى أقامنا خلفه، قال : وجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يرمُقُني وأنا لا أشعرُ ثمَّ فطِنتُ به فأشار إليَّ أن أتَّزِرَ بها، فلمَّا فرغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا جابرُ، قلتُ : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ، قال : إذا كان واسعًا فخالف بين طرَفَيْه وإن كان ضيِّقًا فاشدُدْه عليك
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 24/271
التخريج : أخرجه أبو داود (634) باختلاف يسير، ومسلم (3010)، وابن حبان (2197) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في الثوب الواحد صلاة - ستر العورة في الصلاة صلاة - لباس الرجل في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (24/ 271)
حدثناه عبيد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا هشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن ويحيى بن الفضل السجستاني قالوا حدثنا حاتم بن إسماعيل قال حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حرزة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال أنبأنا جابر بن عبد الله قال سرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فقام يصلي وكانت علي بردة ذهبت أخالف بين طرفيها فلم تبلغ بي وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها ثم تراقصت عليها لا تسقط ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه فجاء ابن صخر حتى قام عن يساره فأخذنا بيديه جميعا حتى أقامنا خلفه قال وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر ثم فطنت به فأشار إلي أن اتزر بها فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا جابر قلت لبيك يا رسول الله قال إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه وإن كان ضيقا فاشدده عليك.

سنن أبي داود (1/ 171)
634 - حدثنا هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ويحيى بن الفضل السجستاني، قالوا: حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: أتينا جابرا يعني ابن عبد الله، قال: سرت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقام يصلي، وكانت علي بردة ذهبت أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي، وكانت لها ذباذب فنكستها، ثم خالفت بين طرفيها، ثم تواقصت عليها لا تسقط، ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فأدارني، حتى أقامني عن يمينه فجاء ابن صخر، حتى قام عن يساره فأخذنا بيديه جميعا، حتى أقامنا خلفه، قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر ثم فطنت به فأشار إلي أن أتزر بها فلما فرغ: رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا جابر، قال: قلت: لبيك يا رسول الله، قال: إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك

[صحيح مسلم] (4/ 2305)
(3010) [حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عباد - وتقاربا في لفظ الحديث، والسياق لهارون - قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن جابر] سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كانت عشيشية ودنونا ماء من مياه العرب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض فيشرب ويسقينا؟ قال جابر: فقمت فقلت: هذا رجل، يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رجل مع جابر؟ فقام جبار بن صخر، فانطلقنا إلى البئر، فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين، ثم مدرناه، ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه، فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتأذنان؟ قلنا: نعم، يا رسول الله فأشرع ناقته فشربت، شنق لها فشجت فبالت، ثم عدل بها فأناخها، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه، ثم قمت فتوضأت من متوضإ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب جبار بن صخر يقضي حاجته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي، وكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي، وكانت لها ذباذب فنكستها، ثم خالفت بين طرفيها، ثم تواقصت عليها، ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدينا جميعا، فدفعنا حتى أقامنا خلفه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر، ثم فطنت به، فقال هكذا، بيده - يعني شد وسطك - فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا جابر قلت: لبيك، يا رسول الله قال: إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك

صحيح ابن حبان (5/ 572)
2197 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن زرارة،قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جابر بن عبد الله، قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا عشية ودنونا من مياه العرب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل يتقدمنا فيرد الحوض فيشرب ويسقينا؟ قال جابر: فقمت فقلت: هذا رجل يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رجل مع جابر؟ فقام جبار بن صخر، فانطلقنا إلى البئر فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين، ثم مدرناه، ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه، فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتأذنان؟ قلنا: نعم يا رسول الله، فأشرع ناقته فشربت، ثم شنق لها فبالت، ثم عدل بها فأناخها، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه، ثم قمت فتوضأت من متوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب جبار بن صخر يقضي حاجته، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وكانت علي بردة، وكنت أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها فجئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي، فأدارني حتى أقامني عن يمينه، وجاء جبار بن صخر فتوضأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذنا بيديه جميعا فدفعنا حتى أقامنا من خلفه وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر، ثم فطنت فقال: هكذا وأشار بيده شد، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا جابر قلت: لبيك يا رسول الله، قال: إذا كان ثوبك واسعا فخالف بين طرفيه، وإن كان ضيقا فاشدده على حقوك.