الموسوعة الحديثية


- كنتُ أَسأَلُ الناسَ عن حديثِ عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ وهو إلى جَنبي لا أَسأَلُه فأتَيتُه فقال بعَث اللهُ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكَرِهتُه ثم قلتُ لو أتَيتُه فسمِعتُ منه فأتَيتُه فقال لي يا عَدِيَّ بنَ حاتمٍ أَسلِمْ تَسلَمْ... فذكَر الحديثَ وقال لي فإنَّ الظَّعينَةَ ستَرحَلُ منَ الحِيرةِ حتى تَطوفَ بالبيتِ بغيرِ جِوارٍ
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] كلهم ثقات
الراوي : عدي بن حاتم | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2/452
التخريج : أخرجه أحمد (19378)، وابن أبي شيبة (36606)، وابن حبان (6679)، والحاكم (8582) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (3/ 224)
: 2437 - نا أحمد بن محمد بن زياد ، وأحمد بن سلمان ، قالا: نا إسماعيل بن إسحاق ، نا سليمان بن حرب ، نا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن محمد ، قال: قال أبو عبيدة بن حذيفة: قال رجل: كنت أسأل الناس عن حديث عدي بن حاتم وهو إلى جنبي لا أسأله فأتيته ، فقال: بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فكرهته ثم قلت لو أتيته فسمعت منه ، فأتيته فقال ‌لي: ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم أسلم تسلم ، فذكر الحديث ، وقال لي: فإن الظعينة سترحل من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار. مختصر كلهم ثقات

[مسند أحمد] (32/ 119 ط الرسالة)
: 19378 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد، عن ابن حذيفة قال: كنت أحدث حديثا عن عدي بن حاتم فقلت: هذا عدي في ناحية الكوفة فلو أتيته فكنت أنا الذي أسمعه منه، فأتيته فقلت: إني كنت أحدث عنك حديثا، فأردت أن أكون أنا الذي أسمعه منك قال: لما بعث الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم فررت منه، حتى كنت في أقصى أرض المسلمين، مما يلي الروم، قال: فكرهت مكاني الذي أنا فيه، حتى كنت له أشد كراهية له مني من حيث جئت، قال: قلت: لآتين هذا الرجل، فوالله لئن كان صادقا، فلأسمعن منه، ولئن كان كاذبا، ما هو بضائري. قال: فأتيته، واستشرفني الناس، وقالوا: عدي بن حاتم عدي بن حاتم قال: أظنه قال ثلاث مرار. قال: فقال لي: " يا عدي بن حاتم أسلم تسلم " قال: قلت: إني من أهل دين. قال: " يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم " قال: قلت: إني من أهل دين. قالها ثلاثا. قال: " أنا أعلم بدينك منك "، قال: قلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: " نعم ". قال: " أليس ترأس قومك؟ ". قال: قلت: بلى، قال: فذكر محمد الركوسية، قال كلمة التمسها يقيمها، فتركها قال: " فإنه لا يحل في دينك المرباع ". قال: فلما قالها، تواضعت مني هنية. قال: وقال: " إني قد أرى أن مما يمنعك خصاصة تراها بمن حولي، وأن الناس علينا ألب واحد . هل تعلم مكان الحيرة؟ " قال: قلت: قد سمعت بها، ولم آتها. قال: " لتوشكن الظعينة أن تخرج منها بغير جوار حتى تطوف ". قال يزيد بن هارون: جوار. وقال يونس: عن حماد جواز.، ثم رجع إلى حديث عدي بن حاتم: " حتى تطوف بالكعبة، ولتوشكن كنوز كسرى بن هرمز أن تفتح "، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: " كسرى بن هرمز ". قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: " كسرى بن هرمز، ثلاث مرات، وليوشكن أن يبتغي من يقبل ماله منه صدقة، فلا يجد "، قال: فلقد رأيت ثنتين: قد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالكعبة، وكنت في الخيل التي غارت، وقال يونس: عن حماد: أغارت، على المدائن. وايم الله لتكونن الثالثة، إنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 342 ت الحوت)
: 36606 - حسين بن محمد ، قال: أخبرنا جرير بن حازم ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي عبيدة بن حذيفة ، أن رجلا قال: قلت: أسأل عن حديث عن عدي بن حاتم ، وأنا في ناحية الكوفة ، فأكون أنا الذي أسمعه منه ، فأتيته فقلت: أتعرفني؟ قال: نعم ، أنت فلان ابن فلان ، وسماه باسمه ، قلت: حدثني ، قال: " بعث النبي عليه الصلاة والسلام فكرهته أشد ما كرهت شيئا قط، فانطلقت حتى أنزل أقصى أهل العرب مما يلي الروم ، فكرهت مكاني أشد مما كرهت مكاني الأول ، فقلت: لآتين هذا الرجل فإن كان كاذبا لا يضرني ، وإن كان صادقا لا يخفى علي ، فقدمت المدينة فاستشرفني الناس وقالوا: جاء عدي بن حاتم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم ، ‌أسلم ‌تسلم ، قلت: إني من أهل دين ، قال: أنا أعلم بدينك منك ، قال: قلت: أنت أعلم بديني مني ، قال: نعم ، أنا أعلم بدينك منك ، قلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: نعم ، قال: ألست ركوسيا؟ قلت بلى ، قال: أولست ترأس قومك؟ قلت: بلى ، قال: أولست تأخذ المرباع ، قلت: بلى ، قال: ذلك لا يحل لك في دينك ، قال: فتواضعت من نفسي ، قال ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم ، ‌أسلم ‌تسلم ، فإني ما أظن أو أحسب أنه يمنعك من أن تسلم إلا خصاصة من ترى حولي ، وأنك ترى الناس علينا إلبا واحدا ويدا واحدة ، فهل أتيت الحيرة؟ قلت: لا وقد علمت مكانها ، قال: يوشك الظعينة أن ترحل من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار ، ولتفتحن عليكم كنوز كسرى بن هرمز ، قالها ثلاثا ، يوشك أن يهم الرجل من يقبل صدقته ، فلقد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار ، ولقد كنت في أول خيل أغارت على المدائن ، ولتجيء الثالثة؛ إنه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لي "

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 71)
6679 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي عبيدة بن حذيفة، قال: كنت أسأل عن حديث عدي بن حاتم، وهو إلى جنبي لا آتيه فأسأله، فأتيته فسألته، فقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث بعث، فكرهته أشد ما كرهت شيئا قط، فانطلقت حتى كنت في أقصى الأرض مما يلي الروم، فقلت: لو أتيت هذا الرجل، فإن كان كاذبا لم يخف علي، وإن كان صادقا اتبعته، فأقبلت فلما قدمت المدينة استشرف لي الناس، وقالوا: جاء عدي بن حاتم، جاء عدي بن حاتم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لي: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم ، قال: قلت: إن لي دينا، قال: أنا أعلم بدينك منك - مرتين أو ثلاثا - ألست ترأس قومك ؟ قال: قلت: بلى، قال: ألست تأكل المرباع ؟ قال: قلت: بلى، قال: فإن ذلك لا يحل لك في دينك ، قال: فتضعضعت لذلك، ثم قال: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم فإني قد أظن - أو قد أرى أو كما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - أنه ما يمنعك أن تسلم خصاصة تراها من حولي [فإنك ترى الناس علينا إلبا واحدا ، قال: هل أتيت الحيرة؟ ، قلت: لم آتها وقد علمت مكانها، قال] وتوشك الظعينة أن ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت، ولتفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز [قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: كسرى بن هرمز - مرتين -] ، وليفيضن المال - أو ليفيض - حتى يهم الرجل من يقبل منه ماله صدقة ، قال عدي بن حاتم: فقد رأيت الظعينة ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت، وكنت في أول خيل أغارت على المدائن على كنوز كسرى بن هرمز، وأحلف بالله لتجيئن الثالثة إنه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لي

المستدرك على الصحيحين (4/ 564)
: 8582 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا موسى بن الحسن بن عباد، ثنا عبد الله بن بكر البيهقي، ثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة، قال: كنت أسأل الناس عن حديث عدي بن حاتم وهو إلى جنبي بالكوفة، فأتيته فقلت: حديث حدثته عنك فحدثني به، قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كرهته أشد ما كرهت شيئا قط، فأتيت أقصى أرض العرب فكرهته، ثم أتيت أرض الروم وكنت أكرهه من كراهتي لما قبل أو أشد، فقلت: لآتين هذا الرجل فإن كان صادقا فلأسمعن منه، وإن كان كاذبا فما هو بضاري، فأتيته فسألته، فقال: إنك لتسأل عن شيء لا يحل لك في دينك فكأني رأيت له على غضاضة، فقال: ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم ‌أسلم ‌تسلم مرتين، فقال: قد أراني - أو قد أظن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلعلك إنما يمنعك عن الإسلام أنك ترى من حولي خصاصة، إنك ترى الناس علينا ألبا ثم قال: هل رأيت الحيرة؟ قلت: لم أرها وقد عرفت مكانها، قال: فليوشكن أن الظعينة ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت، وليفتحن علينا كنوز كسرى قلت: كسرى بن هرمز، قال: كسرى بن هرمز، ويوشك أن لا يجد الرجل ماله صدقة وقال: فرأيت الظعينة ترحل وأحلف ليفتحن الثانية بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الحق هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "