الموسوعة الحديثية


- مِثلَ حديثِ أبي إسحاقَ، عنِ البَراءِ، غيرَ أنَّه قال: إذا أرادوا فِتنةً أبَيْنا، قالَها مِرارًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرح الشيخين
الراوي : البراء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3327
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3327)، وأخرجه البخاري (4104)، ومسلم (1803) كلاهما بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الخندق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (8/ 381)
: 3326 - وحدثنا أبو أمية قال: حدثنا شبابة بن سوار، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه قال: سمعت البراء بن عازب يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم أحد حتى وارى التراب شعر صدره، وهو يرتجز بكلمة عبد الله بن رواحة، يقول: " [البحر الرجز] اللهم لولا أنت ما اهتدينا … ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا … وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا … وإن أرادوا فتنة أبينا قال: " يمد النبي صلى الله عليه وسلم بها صوته ".

شرح مشكل الآثار (8/ 382)
: ‌3327 - وحدثنا ابن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي ليلى، عن البراء، مثل حديث أبي إسحاق عن البراء، غير أنه قال: إذا أرادوا فتنة أبينا. قالها مرارا.

[صحيح البخاري] (5/ 109)
: ‌4104 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق، حتى أغمر بطنه، أو اغبر بطنه، يقول: والله لولا الله ما اهتدينا … ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا … وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا … إذا أرادوا فتنة أبينا ورفع بها صوته: أبينا أبينا.

[صحيح مسلم] (3/ 1430 )
: 125 - (‌1803) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل معنا التراب. ولقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول: (والله! لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا * إن الألى قد أبوا علينا) قال: وربما قال: (إن الملا قد أبو علينا * إن أرادوا فتنة أبينا) ويرفع بها صوته.

[صحيح مسلم] (3/ 1431 )
: (‌1803) - حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء. فذكر مثله. إلا أنه قال (إن الألى قد بغوا علينا).